هذه العبارة فُقدت من قاموس الإنسانية – باتت لقلقة لسان خالية من أي مشاعر ففي حي من أحياء محافظة الأحساء حديقة بين مجمع سكني حالها حال الكثيرات من رفيقاتها .
صُممت لتوفر متنفساً لأهل الحي من كبار وصغار لينعم الكبار منهم بجلسة هادئة والصغار بلعب آمن عن أخطار الشوارع.
حديقة صغيرة حنون اعتاد على ارتيادها أهل المنطقة منذ سنوات لكن ما يكدر صفو تلك الأجواء الاستهتار في خدمات مرافق الحديقة المياه مقطوعة عنها منذ سنوات.والملحق الموجود لسكن الحارس الغير سعودي . مكان ترفض البهائم أعزكم الله السكن فيه .
وهذا الحال منذ سنوات ولم يتغير . أعزائي وإن كان ذاك العامل غير سعودي الجنسية ، أليس بإنسان!؟ ويستحق أن ينال حقوق التعامل بإنسانية ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
الرحمة صفة ميز الله بها الإنسان.
فأين الانسانية هنا ؟! مكان لا يوفر مأوى آمن لذاك العامل لا يقية برد ولا مطر ، ولا يقية حر صيف . ناهيك عن رفقة نزلاء آخرين من قوارض وقطط .أين المعني بذاك الأمر – أين هي أمانة الأحساء وبلديتها للعمل على توفير إصلاح مرافق تلك الحدائق وسكن العاملين فيها !؟
رسالتي أوجهها لأمانة الأحساء من قام منكم بعمل فاليتقنه . نرجو الالتفات لتلك المنشأت في محافظتنا فالمواطن يستحق أماكن أكثر أمان ونظافة لمرتاديها .
فطمة رشيد زلزلة