زار الشيخ باسم بن ياسين الغدير المعرض الخيري الذي نظمته جمعية الحليلة الخيرية ممثلة بقسمها النسائي للمنتوجات النسائية الوطنية والذي انطلقت فعالياته مساء يوم الخميس التاسع عشر من شهر جمادى الأول.
وكان يرافقه سماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد وعمدة الحليلة الأسبق الحاج حسين بن طاهر البحراني، والناشط الإجتماعي الأستاذ عبدالله المشعل ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من النشطاء.
ويضم المعرض عدد من الأركان المتنوعة في مجالات فنية ومهنية عدة، كالكورشيه والديكوباج والتجميل والخياطة والتصوير والطباعة الحرارية والعطارة والحناء والرسم والمأكولات وغير ذلك.
وأشارت مشرفة القسم النسائي الأستاذة سهاد الكشي أن المعرض يعد مثالا حيا لمثابرة الأيادي النسائية الوطنية، وقدرتها على التألق والإبداع في النتاج والمضمون بكافة المجالات والحرف والتي تنوعت وتعددت بالمعرض، راسمة لوحة وطنية جميلة ببصمة أحسائية نسائية خالصة راقت كل من شهدها وتابعها إتقانا وجودة وثمنت الكشي الطموح العالي للفتيات المشاركات واللاتي بلغ عددهن 36 فتاة جميعهن من الموهوبات المنتجات.
فيما دعى أمين الصندوق بالجمعية والمشرف الإداري للقسم النسائي الأستاذ وجدي مبارك الحساوي، الفتيات الموهوبات والأرامل والمطلقات وأولاة الدخل المحدود، وجميع الفتيات اللاتي يمتلكن الحس الفني والحرفي بأي حرفة كانت، للإنضمام لركب الأسر المنتجة بالجمعية عبر الدورات التي تقدمها وستعمد على تقديمها في المستقبل لهذا الغرض .
من جانبه أكد الحساوي أن الجمعية ستشهد حزمة من الدورات المستقبلية والتي تهدف لدعم المستفيدات من الجمعية والموهوبات وإعدادهن كأسر وفتيات منتجة، كما حصل في برنامج “فيه أمل 1” والذي ساهمت الجمعية من خلاله في دعمهن وتأهيلهن بمجالات عدة أسهمت في وضعهن اليوم كأيادي منتجة بمجال الصناعات اليدوية الوطنية.
لافتا أن نصف مليون ريال قد أعدت فعلا لهذا الغرض، وهو إعداد فتيات منتجات قادرات على الإنتاج ومجابهة ظروف المعيشة القاسية، عبر تمهيد الطريق لهن، لاسيما بالدعم المادي والتأهيل.
يذكر أن ريع ذلك للفتيات المشاركات أنفسهن ليحصدن بأنفسهن ماتصنع أيديهن بما يعزز من عطائهن وقيمة حرفهن مستقبلا .