مصور مبدع بأعماله وأفكاره وفنان فوتوغرافي عشقت أنامله مداعبة الكاميرا ليلتقط أجمل الصور وأروعها – مؤمن بأن التصوير ليس ضغط على زر فحسب بل إقتناص الزمن والمكان والفرصة المناسبة كالصياد حين يطارد فريسته لاقتناصها .
نبحر في سماء التواصل للبحث عن المبدعين والمميزين فنجد الكثير ..منهم ضيفنا المصور الرياضي الشاب اللطيف عبدالعزيز البو حيزة من المصورين القادمين بقوة للساحة عبر التصوير الرياضي في ملاعب المملكة والذي بدأ يشق طريقه بقوة نحو النجومية، وهو أحد مصوري صحيفة الزميلة أتي تايقرز الإلكترونية، لمشواره قصة لم تنتهي بعد .. فإلى هذه القصة مع المصور عبدالعزيز .
حدثنا عن هوايتك في التصوير؟
بدأت هوايتي عندما كنت في العاشرة من عمري، وحقيقة كنت استمتع بالذهاب إلى المحافل والمناسبات الاجتماعية في بلدتنا “البطالية”، وأقوم بتصوير وتغطية الأحداث ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدها بدأت مرحلة جديدة وهي التصوير الرياضي مع فرق الحواري لكرة القدم بالأحساء، وعملت مع عدداً من الفرق الرياضية، كذلك صورت في العديد من الدورات التنشيطية التي تنظمها فرق الحواري، وبعد هذا المشوار انتقلت للعمل في صحيفة أتي تايقرز الإلكترونية منذ سنة تقريباً، والحمد لله أسير في عملي نحو الأمام وللطموح بقية.
ما هي طموحاتك في عالم التصوير؟
لا شك أن لي طموح كبير لكن هذا الطموح يحتاج للوقت من جهة والأدوات من جهة أخرى وبإذن الله تعالى سأحقق طموحاتي الكبيرة والتي وضعتها نصب عيني وهي أن أكون واحداً من أفضل مصوري المملكة العربية السعودية.
من يدعمك؟
أحظى بدعم كبير من والدي ووالدتي ـ حفظهما الله ـ وحقيقة يقدمان لي دعماً كبيراً لا حدود له من الجانب المادي والمعنوي وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهما في هذا المجال وأحقق أيضا لهما طموحهما في عالم التصوير.
كيف ترى العمل في صحيفة أتي تايقرز؟
ممتع جداً، وعن طريق هذه الصحيفة تعرفت على نخبة من المصورين المميزين على مستوى المملكة والذين استفيد منهم كثيراً من خلال استشارتهم فيما يخص التصوير والحمد لله الجميع يتجاوب معي ولهم كل الشكر والتقدير.
هل حققت طموحاتك كمصور مع الصحيفة؟
حقيقة حتى الآن لم أحقق كل طموحاتي لقلة تصويري للمباريات بسبب انضمامي للصحيفة قبل أقل من سنة، والإبداع لا يأتي من مباراة أو مباراتين، واحتاج للوقت لأن أكون مبدعاً وأحد المصورين الذين يشار إليهم بالبنان، وشخصياً لدي طموح كبير وسأصل بإذن الله تعالى للطموح الذي أريده.
ماذا استفدت من عملك مصوراً للصحيفة؟
كما أسلفت التعرف على نخبة من المصورين واكتساب الخبرة منهم والمشوار طويل وأسعى لقدم نفسي بقوة على الساحة، والصحيفة ستتيح لي ذلك من خلال نشر التغطيات التي أقوم بها، بيد أني أتمنى أن تكون الصور التي التقطها ممتعة للمتابعين.
وهل لديك النية الالتحاق بإحدى الصحف الورقية؟
أتمنى أن أكون أحد منسوبي الصحف الورقية الرسمية فهذا طموح آخر لكن الصحيفة متميزة والعمل فيها مريح والجميع بالصحيفة تعاملهم راق والنشر فيه متميز، وبإذن الله تعالى أرضي الجميع.
أجمل وأمتع المواجهات التي صورتها؟
هناك العديد من المباريات التي صورتها وكانت رائعة لكن حقيقة المواجهة الأخيرة الآسيوية لفريق الفتح التي جمعته بفريق ناساف الأوزبكي من أروع المباريات التي صورتها، ولعل الكثير من المصورين المقربين والذين شاهدوا صور اللقاء أشادوا كثيراً بالصور وهذا أمر أسعدني كثيراً.
حدثنا عن مشاركتك في مسابقات خاصة بالتصوير؟
حقيقة لم أشارك، لكن المشاركة في المسابقات أمر هام، وبإذن الله تعالى ستكون لي مشاركات أسعى من خلالها الفوز وتحقيق إنجازات شخصية.
من يعجبك من المصورين محلياً وخارجياً؟
هناك العديد من المصورين المبدعين على المستويين المحلي والخارجي، وشدني : ثامر الأحمدي وخالد العليان ووليد بادغيش، ومن لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق، فأشكر والداي في المقام الأول على دعمهما المستمر لي وتوفير كل ما احتاجه في هذا المجال، وأشكر ثلاثة من المصورين الذين من بداية انضمامي إلى التصوير الرياضي كانوا يقدمون ولا زالوا لي الدعم والنصائح التي تختص بمجال التصوير الرياضي وهم : سامي الجدعاني وعلي الحاجي ومفلح الدوسري.
* وأخيراً هل تلقيت عروضاً من أندية رياضية للعمل في مراكزها الإعلامية؟
لم أتلقى أي عرض والقريب مني من الأندية يعرف ارتباطي بالصحيفة، لكن هذا لا يمنع التعاون مع أي ناد مستقبلاً، فأنا أسعى لتطوير نفسي من خلال العمل المتواصل والذي يجعلني بمشيئة الله تعالى من أبرز المصورين.