استقبل شباب الراشدية خبر وفاة والدهم وأباهم الفاضل الأستاذ عبدالوهاب حسين المسلم ببالغ الحزن والأسى الشديدين على فراقه وفقدهم إياه والذي انتقل للرفيق الأعلى مساء الثلاثاء عن عمر يناهز الخمسة والسبعين .
الشاب حسين بن ابراهيم الموسى متحدثا بلسان مجموعة كبيرة من شباب الراشدية والذين كانو طلابا صغارا في كنف أستاذهم المسلم .. يقول الموسى بأن خبر وفاة أبانا بوبدر كان ذا وقع مؤلم جدا وقاسي على شباب الراشدية،
أذ أنهم أحسو بفقده وكأنهم فقدو أعز من يعرفونه وأغلاهم فهو حسب تعبير الموسى كان قلبه الكبير مسكنا لكل واحد منا حين كنا طلابا لديه في ذلك الفصل الذي ربانا وعلمنا وأدبنا فيه ، فالفصل كان بوجوده مقر الأمان وبأسلوبه الرائع
حين كان يحتضننا أبناءا له كان صدرا حنونا وفيا غادغا بأطياف الحب والرأفة علينا جميعا دون استثناء .. نعم لقد فقدنا أستاذا كان لنا الأب الحنون والمربي المثالي الذي سوف يظل في ذاكرة كل طلابه وأبناءه ماحيينا ، فقد ربانا وعلمنا وأدبنا وصنع منا رجالا ذلل بعضنا كثيرا من صعاب الحياة ومعضلاتها بفضل ماكان يلقننا به من وصايا ونصح وتوجيه وإرشاد بابتسامته الرائعة وتلك الإنكسارات الآسرة التي كانت تزين وجهه الكريم رحمه الله.
فبإسمي واسم كل من كان تلميذا صغيرا آنذاك في مدرسة ابن بطوطة الإبتدائية بالراشدية ( ج ) نعزي أنفسنا وأهله وذويه بفقده ورحيله وندعو الله أن يجازيه عنا خير الجزاء وأن يحشره مع الأولياء والصالحين ويسكنه فسيح جنانه ويبلغه واسع رحمته بفضله وكرمه سبحانه وتعالى .
المدرسة التي استوحشت فقد معلمها
2 pings