الفأل الحسن يدفع الهم ويُذهب اليأس ويُدخل السرور ويجلب السعادة إلى النفس، وهو حسن ظن بالله تعالى عل كل حال، لذلك كان اختيار كلمة تفاؤل ليكون شعار مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال (تفاؤل)، وهو شعار يزيد الطمأنينة ويساعد على النجاح،
ويمهد الوصول إلى القمة، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لهم شخصياتهم المميزة، وعندهم قدرات خاصة ولو كانت محدودة، ويملكون مواهب تميزهم عن غيرهم، ويستحقون الاهتمام الكامل حسب احتياجاتهم العقلية والجسدية، ومن أجل ذلك أُنشأ مركز (تفاؤل).وفريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية وضمن رسالته في بناء تعاون بين أبناء الخليج لتنفيذ أعمال إنسانية
وبرامج وأنشطة وفعاليات وتقديم مبادرات لدعم الأسر المتعففة والمسنين ومراكز التأهيل الاجتماعي ودور الرعاية الاجتماعية وزيارة المرضى ودور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمساعدة في توفير متطلباتهم الأساسية عن طريق التكافل الخليجي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين أفراد المجتمع الواحد
وأبناء الخليج العربي، وتحقيقا لأحد أهدافه والذي ينص على تقديم محاضرات وورش عمل في التنمية البشرية والمهنية من قبل متطوعي الفريق لتحقيق التنمية المستدامة كان هذا التعاون بين مركز تفاؤل وفريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية وعن طريق عضوة الفريق الأستاذة عبير الجودر رئيسة متابعة طلبات الإعاقات العقلية بإدارة التربية الخاصة والمنتدبة ضمن فريق التحسين بالمركز،
حيث ارتأت الأستاذة عبير أهمية هذه الدورة من منطلق الخطة الاستيراتيجية للمركز والتي من أهدافها تحقيق الأمن والسلامة للعاملين والمنتسبين للمركز. وهذا ما اكد عليه المدرب وأخصائي السلامة والمقدم لهذه الورشة الأستاذ عبدالرحمن اللعبون أنه كما أن لهؤلاء الأطفال الحق في التعلم والتأهيل والحياة الاجتماعية الكريمة، كذلك يلزم المحافظة على أمنهم وسلامتهم
بتوفير كل ما من شأنه تحقيق هذا، وكذلك تثقيف الذي يدرسونهم ويعلمونهم أنواع المخاطر وأسبابها وطرق الاحتراز منها وحسن التصرف حين وقوعها، وهذا ما عمد إليه فريقنا فريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية بإقامة هذه الورشة التدريبية لإدارة مركز تفاؤل وعدد من منسوبي المراكز الأخرى بقصد بناء ثقافة عامة شاملة فيما يختص بالوقاية من الحرائق في المكاتب، مركزين على بيان الاحتياطات التي تمنع بإذن الله وقوع الحرائق، والطرق الصحيحة لمواجهة أي حدث طارئ لمنع أي إصابة شخصية وتقليل الخسائر المادية إلى أقل حد ممكن.