زكريا السالم - جواثا  

سأسطر كلمات لقائد جميل في أخلاقه وحسنٌ في تعامله وفطنٌ وقيادي فذ في قيادته وملهم في تدبيره وحسن إدارته – قائدٌ قل نظيره ، له أبجديات مميزة وقواعد واضحة وأسلوب راقي ، يطبق الأنظمة بأريحية وإيجابية ، يعالج الأمور السلبية بكل شفافية ويعزز الإيجابيات .. سند للمعلم

ومصدر لإبداعه ، ومعزز لكل نشاط صفي ولاصفي يقدمه للمدرسة .. وعمل طوال سنوات قيادته في المدرسة على تنشئة جيل طموح

قدم له كل مايحتاجه في التعليم من أنشطة وبرامج وتعليم متطور تساعده على مواكبة العصر الحديث وتأمين حياته الكريمة لخدمة مجتمعه ووطنه ..

سأسرد بعض ماقدمه الاستاذ فهد العايد بالمدرسة حسب ماتحويه ذاكرتي في السنوات التي عملنا معه وسأقسم الى عدة محاور :

المحور الأول ( المدرسة ) : منذ أن تولى العايد قيادة المدرسة في السبعة سنوات ونصف حتى قرار تدويره لمدرسة أخرى بذل كل مالديه لإبراز المدرسة ومناشطها حتى وصلت إلى المدارس المتميزة في كل المجالات وأخذت دروع التميز في النشاط

ونشطت فعاليات على مستوى الأحساء وحضر بعضها مدير تعليم الاحساء ومدير مكتب المبرز وقيادات تربوية ومدارس الاحساء ، وحضيت بتغطيات واسعة في الصحف والمواقع كمثل معرض وملتقى الامثال العربية والشعبية ١ و٢ ) ومعرض وقائي في غذائي وافتتاح متحف بالمدرسة .

وأما جانب الإذاعة فقد تحولت إلى إذاعة تفاعلية متنوعة بالمسرحيات والمسابقات والحوارات وإبراز لكل المواهب الطلابية .
وفعل العايد الجودة في المدرسة والتي أتت ثمارها على المدرسة

المحور الثاني (المعلم ) : سعى العايد لتطوير أداء المعلم في المادة وسهل له حضور كل الدورات وحثه على التسجيل ، وكذلك تبادل الخبرات والزيارات بين المعلمين ، ومساعدتهم في كل مايحتاجونه من أجل تطويرهم وتحسين أداءهم ، وشجعهم على المشاركة في البرامج التي تطرحها ادارة التعليم والدخول لمسابقات التميز ، ودائماً مايقدم لهم البرامج التطويرية داخل المدرسة ، وحول العايد المدرسة من تعليم تلقينية إلى مدرسة متعلمة يستخدم معلموها التعلم النشط واستراتيجيات التعليم ..

مرونة وحسن تعامل العايد مع الطاقم التعليمي حببهم للعمل أكثر والبذل والتنافس لتقديم ما هو أفضل في التعليم والنشاطات المدرسية .. المحور الثالث : (الطاقم الإداري ) تميز العايد بالإدارة الرائعة والقيادة الحكيمة للمدرسة التي اتسمت بالمرونة والخبرة والتطبيق المتقن فساهم العايد في تطوير الأداء لأدارة المدرسة وساهم في إشراكهم في دورات وبرامج تساعدهم على التطوير في المستوى الإداري بالمدرسة وتقديم الجودة في الأداء والإتقان في العمل ، والطرق الصحيحة لحل المشكلات التي تواجههم ..

المحور الثالث (الطالب ): وهو أهم محور اهتم به العايد خلال قيادته المدرسة بحيث سخر للطالب كل مايحتاجه حتى يكون طالباً متعلماً صالحاً يخدم مجتمعه ووطنه فوفر له تعليم ذا جودة برتقي بأداءه ومخرجاته ، وكذلك إبراز المواهب والابتكارات وتحفيزهم ودعمهم إعلامياً ،

كما قدم بعض الطلاب للمشاركة على مستوى الأحساء كمسابقة الطالب المدرب وحقق من خلالهم إنجازات رائعة ، وفعل لهم النشاطات المدرسية وحثهم على المشاركة وشجعهم على المساهمة المجتمعية والمشاركة في الرحلات العلمية والترفيهية ..
فقد تميز العايد بالظبط المتقن للمدرسة ومعالجة السلوكيات السيئة للطلاب وتعزيزها في حال التغير للأفضل ، وكذلك العلاقات الجيدة مع أولياء الأموار والتواصل المستمر معهم من أجل تحسين مستواهم للتحصيل الدراسي …

وفي الختام كتبت الشيء البسيط والمختصر لهذا القائد الرائع بعد قرار تدويره لثانوية الجرن والذي لن ينسى من ذاكرتنا كمعلمين وإداريين وكذلك لن ننسى هذا البناء الجميل الذي قدمه في المدرسة وللطلاب فهو مكسب لكل مدرسة ونسأل الله له التوفيق في مسيرته القيادية في مدارس الأحساء.