تحتفل جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين وذلك في الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من الشهر الحالي، بتكريم الفائزين بالجائزة في دوراتها الثلاث، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيزللعلوم والتقنية في الرياض .
وثمن صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مجلس أمناءالجائزة بهذه المناسبة، الدعم والرعاية التي حظيت بهما الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسموولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، التي تجسد رؤيتهم بأهمية رعاية ودعم المخترعين والموهوبين لتحقيق المزيد من التقدم والتطور لبناء مجتمع حيوي معرفي، يكون محوره الإنسان المتزود بالعلم والمعرفة .
و كما هنأ سموه الفائزين بالجائزة، متمنياً أن تكون الجائزة محفزة لهم لتقديم المزيدمن الإبداع، والابتكار، والاختراع إلى جانب الإنجازات والإسهامات التي تعودبالمنفعة على الوطن خاصة والإنسانية عامة .
و لقد فاز بالجائزة بفئة المخترعين كل من الدكتور منير بن محمود الدسوقي،والدكتور علي بن عبد رب الرسول آل حمزة، والدكتور فارس بن دباس السويلم،والدكتور وليد بن فهد اللافي، والدكتور علي بن سعد الغامدي، والدكتور عبدالله بن محمد عسيري، والدكتور باسم بن يوسف شيخ، والدكتور خالد بن سعد أبو الخير،والدكتور ماجد بن معلا الحازمي، والدكتور سعيد بن محمد الزهراني، والدكتور سعدبن عبدالله الجليل، والدكتور إيناس بن معين الناشف، والدكتورة خديجة بنت محمدالزائدي، والدكتورة إيمان بنت كامل الدقس والمهندس صالح بن بديوي الرويلي،والمهندس سعيد بن محد آل مبارك، والاستاذ محسن بن جبران حسين.
و في فئة الموهوبين فاز بها كل من الدكتور محمد بن مناع القطان، والدكتور عبدالله بن محمد الحمدان، والدكتور عبدالرحمن بن محمد الحزيمي، والدكتور محمد بن محروس آل محروس، والدكتورة فاتن بنت عبدالرحمن خورشيد، والموهوبة نهى بنت طلال زيلعي .
ولقد تلقت الجائزة في دوراتها الثالثة 970 ترشيحاً، تنوعت تخصصاتها لتشمل جميع مجالات الجائزة في تقنيات المياه، البترول والغاز، والبتروكيميائيات، والنانو،والحيوية، والمعلومات، والإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، والفضاءوالطيران، والطاقة، والبيئة، والمواد المتقدمة، والرياضيات والفيزياء، والطبيةوالصحية، والزراعية، والبناء والتشييد، في ما اعتمد اختيار الفائزين بناءً على تحكيم أعمال المتقدمين والمفاضلة بينها.
والجدير بالذكر أن الجائزة التي استحدثت بقرار من مجلس الوزراء، تهدف إلى الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها،دعماً للتحول إلى مجتمع حيوي معرفي، وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، والتقنية والابتكارية، وتنمية روح الإبداع، والابتكار،والاختراع، وتحفيز المواهب والقدرات، واستثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر، وتحفيزهم على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية المختلفة .