شهدت جائزة صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي ال سعود للمواهب الشابة في الوصف والتعليق لسباقات رياضة الهجن في المملكة على مدى شهرين منافسات حاسمة بين 30 شاباً موهوباً في التعليق من جميع مناطق المملكة
وتأهل من المرحلة الثالثة التي أعلن عن ختامها أمس 10 مواهب شابة يمثلون أفضل الأصوات المتنافسة في ميادين سباقات الهجن في المملكة من وجهة نظر لجنة التحكيم, التي تضم خبرات متنوعة من مناطق عدة.
وسجلت منطقة تبوك حضورا مميزا بإختيار لجنة التحكيم لـ 4 مواهب شابة للمرحلة الرابعة من المسابقة وجاءت الطائف ثانياً بمنافستها بـ 3 مواهب ومشارك واحد من كل من حائل ونجران والنعيرية فيما خرج من المرحلة الثالثة المشاركين من منطقة القصيم وسكاكا والوجه وميدان الجزيرة.
وقال الأمين العام للجنة السعودية لسباقات الهجن ماضي السبيعي عقب إعلانه أسماء المرشحين للمرحلة الرابعة أمس يسرني أن أنقل تحيات وتقدير رئيس اللجنة السعودية لسباقات الهجن صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي آل سعود لجميع المشاركين الثلاثين ممن حالفهم الحظ أو ممن خرحوا من المنافسة فالجميع فائز بهذا التنافس الشريف والذي يمثل تجربة متميزة لدعم ميادين الهجن بالمملكة بالمواهب الشابة في التعليق الرياضي
حيث تحتاج هذه الرياضة لأصوات متميزة تضيف بعداً مهم للاستمتاع والمعرفة لعشاق هذه الرياضة العريقة والتي لا تكتمل متعتها الإ بوجود معلقين متميزين يقدمون للمشاهد ما يحتاج من معلومة ويضعونه في قلب المنافسة وإلا ثارة سواء بشكل مباشر أو من خلال النقل التلفزيوني, وأضاف الفكرة انطلقت من سمو رئيس اللجنة و قبل عدة أشهر كما دعم سموه جوائزها
حيث سيحصل الفائز الأول على جائزة سيارة فيما سيحصل الحاصلين على المركزين الثاني والثالث على جوائز نقدية, ويكفي هذه الفكرة نجاحاً أنه وضعت 30 موهوباً من جميع ميادين المملكة على بداية الطريق للاحتراف وستستمر في دعمهم من خلال اللجنة السعودية بكل الإمكانات المتاحة.
من جهته قال عضو لجنة التحكيم من دولة الأمارات سالم بن متعرض العفاري أن الاهتمام بصقل ودعم المواهب الشابة في مجال التراث بشكل عام والهجن بشكل خاص والتي تعد الرياضة الشعبية الأولى في الخليج سينعكس على إثراء هذا المجال بمواهب متميزة تضيف جمالأً ومتعته لهذه الرياضية ومنافساتها المتميزة
ولاشك أن رعاية صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي آل سعود لهذه المواهب الشابة واهتمامه بها إنما هو دليل على إدراك سموه بوجوب المحافظة على هذا الموروث وترسيخه في أبناءنا لنتناقله جيل بعد جيل، وللمسابقة أهداف عده من فهي بذره تزرع في أبناءنا للمحافظة على تراثنا العريق وأيضا لصقل المواهب الناشئة ليجدوا مساحه يظهروا من خلالها مواهبهم للاستفادة من طاقات الشباب بعيدا عن تفريغها في مجالات لا تخدمهم ولا تخدم المجتمع
كما تسهم في تثقيفهم وتعويدهم على انتقاء العبارات والمفردات التي تعتمد وبشكل كبير على ثقافة المعلق وإلمامه بما يدور حوله بما فيها أسماء الهجن المشاركة وتاريخها ومشاركاتهن وأيضا أسماء المضمرين وانجازاتهم والشعارات والسلالات والمعلق المبدع دائما تجده متابع لكل صغيره وكبيره ومواكب للمتغيرات في هذا المجال الرياضي العريق .
من جانبه قال عضو لجنة التحكيم المستشار فهد بن موسى المقاطي فكرة المسابقة فكره جديدة غير مسبوقة في عالم رياضة سباقات الهجن هي عبارة عن تنافس شريف بين المعلقين الشباب وصقل مواهبهم ، وهي تشجيعية تعزز في نفوس المتنافسين حب هذه الرياضة العريقة ، وتفتح لهم باب من أبواب العمل والاحتراف الخارجي في دول الخليج . وبوجود مثل هذه المسابقة تعطي الشباب الحافز القوي للدخول في مجال التعليق والاحتراف
فالمعلق يعتبر هو البوابة الرئيسية لسباقات الهجن بالوصف والتعليق وجذب المشاهدين. واتمنى استمرارها سنوياً وان تكون خليجيه وعربيه في المستقبل وتعتبر بادره طيبه محسوبة للجنة السعوديه لرياضة سباقات الهجن وإبداعاتها وأفكارها الخلاقه لتطوير هذه الرياضة العريقة .
وأكد عضو لجنة التحكيم والملعق المعروف نايف البلوي أن دعم المواهب الشابة في التعليق جزء مهم لتكتمل متعة المشاهد برياضة سباقات الهجن, وتحتاج كل ميادين المملكة لأصوات مميزة تضفي جمالاً ومتعة على هذه الرياضة العريقة, ويمثل المعلق أهمية كبيرة لإمداد الجمهور بالمعلومة وزيادة المعرفة لديه بكل مايخص الهجن وسباقاتها
ولاشك ان أهتمام سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي ال سعود رئيس اللجنة السعودية لسباقات االهجن بهذا الجانب يكشف عن النظرة الإستراتيجية لسموه وبعد النظر في الإدارة والتخطيط فهو ينظر لساباقات الهجن كمنظومة تحتاج الى تكامل كافة عناصرها لتنجح سواء في توفير ميادين مميزة ووجود عناصر بشرية متمكنه في إدارة العمل بكل تفاصيله وصولاً الى تنظيم الهجن وتطبيق الشرائح الإلكترونية وكافة التفاصيل المتعلقة بالعمل المؤسسي الذي يسعى سموه وفريق العمل معه على تحقيقة نسأل الله لهم العون والتوفيق .