ضمن نشاطاته وفعالياته المستمرة قامت عضوات فريق همتي لإسعادهم التطوعي يوم أمس الاحد الثالث من الشهر الجاري زيارة مستشفى الظهران العام والالتقاء بالطاقم الطبي والإداري، ومع النزيلات في المستشفى والتعرف على حالاتهم وقصصهم وأسباب وجودهم في المستشفى، والمستشفى عبارة عن وحدة عناية أساسية، والحالات التي يتم استقبالها في المستشفى
هي حالات الشلل الجزئي، والشلل الرباعي، والشلل النصفي، والشلل السفلي التي يتوقع تحسنها إذا استمرت بالعلاج الطبيعي, وكذلك حالات الصدمة المخية والتي تحتاج إلى فترة علاجية طويلة ولا يمكن علاجها بالمنزل، وحالات ما بعد العمليات وما بعد الجبس للكسور والتي تحتاج لفترة نقاهة طويلة،
وحالات الشيخوخة التي تعتمد على رعاية أساسية ووسائل مساعدة مثل الأنبوب الأنفي المعوي والقسطرة البولية والحالات الروماتزمية المزمنة وحالات ضمور العضلات.تم التنسيق مع العلاقات العامة في المستشفى لهذه الزيارة حيث أعدت عضوات الفريق برنامجا ترفيهيا جميلا للمريضات تخلله وجبة العشاء التي حوت ما لذ وطاب من المأكولات الشعبية والقهوة والشاي والمرطبات، مع توزيع الورود والهدايا
وبعض الملابس على جميع المريضات، وكذلك نقش الحنا، مما كان لهذه الفعالية الاثر الطيب على نفسيات المريضات، مع تشغيل بعض الأهازيج التي أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهن مما جعلهن يتفاعلن معهاوأشارت فاطمة مطاري عضو الفريق والمشرفة على هذه الزيارة قائلة أن هذه إحدى المبادرات التي يقيمها فريق همتي لإسعادهم التطوعي والتي تهدف إلى تسلية المرضى والاهتمام بهم وأن للفريق نشاطاته المستمرة مع مستشفى الظهران،
وفي هذا اليوم سعدنا بمشاركة أمهاتنا وأخواتنا النزيلات الحديث والاستماع لهن وهن يحكين قصصهن مع تحدي المرض، وتذكيرهن بالصبر والأجر على الابتلاء والرضا بقضاء الله، وكانت فرحتهن كبيرة بهذه الزيارة وتقديرهن لعضوات الفريق على هذا المجهود
حيث أعطين من وقتهن ومالهن لإسعاد المريضات ولرسم البسمة على وجوههن، وقد كان لها أثر الواضح على نفسيات المريضات حيث قدمن خالص الشكر والتقدير للمتطوعات، بل واصرت إحداهن إلا أن تنتظر في القاعة الجلوس مع آخر متطوعة حتى تخرج.
وختمت مطاري حديثها بالشكر الجزيل لإدارة المستشفى على التعاون في تنظيم هذه الزيارة، ومثمنة وشاكرة للأخصائية الاجتماعية في مستشفى الظهران العام أمينة الكاظم حضورها ودعمها للفريق ومشاركتهم في هذه الفعالية، وكذلك سعادتها بمشاركة هذا العدد الكبير من عضوات الفريق والمتطوعات اللواتي أحضرن معهن الهدايا ووجبات الطعام، ونسأل الله لهن الأجر والمثوبة ولجميع المرضى الشفاء والعافية.