جولة رائعة -صباح الخميس في أكبر سوق للمواشي والأعلاف في الخليج العربي ،بمعية المهندس “عبدالله الشايب” ،والوقوف على حدث المعروضات الهائلة من المواشي والأعلاف ،ولوازم الرحلات ،واستعدادات هائلة بحجم ضخامة السوق بما يليق بأهله ،ومرتاديه.
ففي الجانب الذي غفل الكثير من الأحسائين عن جمال المكان الطبيعي ،والذي لم يتوقف قط جراء بعض العرصات الثقافية والاجتماعية ،وكأنما الحياة تجري في هذا النسيج الخلاق في #أحساء_لاتتثاءب. لفعاليات ديمومة الإبداع في أدق تفاصيل مجريات #الأحساء_المعاصرة.
فكل زاوية من جوانب (المكين) صورة تمارس الفرح ،ونشوة السمو والرفعة لرواد صانعي السلم الأهلي بكل بهاء متواضع ،وكيف لا والأحساء جنة الله في أرضه هنئ من شاركها الحياة ولامس محبة أهلها . المرح الذي شاركنا الفسيح من السوق العملاق خليجياً بلا جدال لا زال يضع الأرقام [القياسية] لأغلب جزيئياته من حيث المساحة وكم المعروضات المختلطة ببسمات البائعين ومبادرتهم في صناعة الفرح -الواقعي- الغير مصطنع.