سلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود درع المركز الثاني من فرع “التميز للمنظمات غير الربحية” بجائزة الملك خالد لجمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة (أسرتي)، نظير تميزها في الممارسات الإدارية الحديثة وتقديم خدمات وبرامج نوعية لتنمية ورعاية الأسرة في المدينة المنوّرة من خلال التزامها بمعايير مهنية عالمية، وقد جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض، وكُرم فيه الفائزون والفائزات بجائزة الملك خالد لدورتها الـسادسة.
وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الشيخ د. عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف بأن هذا التكريم يعتبر مفخرة للجمعية والعاملين فيها لما لهذه الجائزة من مكانة كبيرة وهذا الفوز سيكون دافع لتطوير عمل الجمعية وتقديم خدمات أفضل لكافة المستفيدين من خدمات الجمعية لنسهم في تحقيق الاستقرار للأسر والحد من نسب الطلاق وتزويد المقبلين من الشباب والفتيات على الزواج بما يحتاجونه من المعرفة ليعيشوا حياة سعيدة.
وأضاف فضيلته أن فكرة مشاريع برامج التنمية الأسرية تقوم على احتضان ورعاية الأسرة والتي هي نواة المجتمع، وبالتالي تقوم النظرة الاستراتيجية للجمعية على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الأسرة، ولم تغفل الجمعية أمر العلاج كخط ثاني للحرص على استقرار الأسرة والوصول إلى مجتمع آمن ومستقر وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة لأفراد المجتمع ومؤسساته الأهلية والحكومية والخيرية من خلال برامج متخصصة بصورة مباشرة أو بالشراكة مع المؤسسات العاملة في القطاع العام والخاص
ويضم برامج التنمية الأسرية أكثر من 18 مشروعاً من بينها برنامج تأهيل المقبلين على الزواج وبرنامج سنة أولى زواج وبرنامج نحو أسرة مستقرة وبرنامج نبضات أسرية ومشروع بناء أسرة ومشروع تأهيل المنفصلات وبرنامج المستشار المؤتمن ومشروع حصن الأسرة، وتقدم جميع برامج الجمعية مجانا من دون مقابل لمجتمع طيبة الطيبة، وتستخدم الجمعية في إيصال برامجها وخدماتها إلى المستهدفين كافة الوسائط التقنية والمادية والبشرية المتاحة، وبذلك استطاعت الجمعية أن تصل إلى قدر كبير من المستفيدين، وقد جاءت هذه الجائزة لتتوج الجمعية وتمنحها الامتياز في الجوانب الإدارية والفنية والمعرفية في الخدمات المقدمة لكافة المستفيدين والمستفيدات.
من جانب آخر فإن الجمعية وكافة منسوبيها في مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية والموظفين والموظفات يتقدمون لمؤسسة الملك خالد بالشكر الجزيل والثناء العاطر على ما تقدمه من خدمة جليلة في تنمية المجتمع والرقي بخدمات مؤسساته وأفراده.