مع بداية العام الدراسي الحالي طالبات مدرسة تعليم الكبيرات الثانوية والمتوسطة بالرميلة كانت شعلة الفرح والحماس للدراسة في محياهن ، وبعد أيام خبت تلك الفرحة ، واحتل التذمر والاحتياج نفوس الجميع وبات الأمر لايحتمل على الاطلاق وذلك حين أصبح الماء مقطوعا لفترة عل المدرسة وكانت الظنون بأنه أمراطارئا
وقد توجهت الطالبات الى ادارة التعليم حدا على تعبيرهن بالشكوى ولم يجدن حلا وهكذا هو الحال مع مديرة المدرستين التي رفضت استقبال خطابهن وحالهن يسال هل يعقل ان نحيا اليوم الدراسي في المدرستين المتوسطة والثانوية بدون ماء وهناك من هم بأمس الحاجة لوجوده ؟! وهل يعقل الوزارة تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الأمر ؟!