ومالقيت أرض المطار
وحطت الرحلة
وسط (تثليثي)
شفت قاعة ..
معنونه بالأنتظار
وشكّل “بصبري” فرش تأثيثي..
يفترض … سيب القدوم
نهاية من “يلتقيني”
ويفترض ” صوت النداء ”
لناس تلقى …أشواق ..عيني !
بس ..
لحظة من العنا !
وألتقي بهمي| أنا |
في وسط
شقة (سكن)
وعاد “همي والمحن”
وبعض .. وخزات- البعوض !
تضمني وأشهق مرار
ليمتى حال الغموض!!
ويصدر (لنقلي) قرار ؟
يالله يا: أيوب عطني من الصبر أكثر شوي
ويالله يا : يعقوب نولني القميص برشف ضي
مغترب “بارض” الوطن
ولحساي … القلب “حن”
كني من
مية.. سنة !!
عايش بهذا ” العنا”
هذي أول … لحظة .. أوصل
واشعر ..بهذا الشعور…
كيف| فجر … النقل يحصل!!
وينكشف ليلي …الكدور؟
كم فتحت “انسامي” اللي
تسحر أجواء … الجنوب!
وألقى ” حي الفاخرية ”
من …هواي ايذوب .. ذوب
بس لي ما هو الهنا
ولا أبيه ابداً أنا
نفسي عيت هي تبيه
وللحسا يبقى المنى
يالله يا: داود عطني لحن مزمارك وروح
خلني مشدود في عالم يلبي لي ويبوح
خلني اسرح ..مكاني
وانقل بنفسي زماني
واطرب بلحنك تهاني!!
رغم أني منتبه للي ..يصير!
وملتفت “يمي” المصير..
هذا (انا) أي هذا (انا)
في وسط /تثليث (أنا)
ما لقيت أرض المطار
وشفت “قاعة” انتظار
فارشه
صبري
أثاث
ونار قلبي … نار… نار
بقلم / عبدالله البطيّان
تثليث المؤلمة حي الفاخرية