1- مشكلة الوصول الشامل ويهدف برنامج “الوصول الشامل” إلى تحسين مستوى حياة ذوي الإعاقة بطريقة تمكنهم من تحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية الكامنة تأكيداً على مراعاة استيعاب المعوقين في أوجه الحياة العامة، ومساندتهم في جميع المجالات لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي الذي نص عليه نظام رعاية المعوقين والمبادرة إلى تفعيله وتحويل مواده إلى واقع ملموس.
2- اول ما يلمسه المعاق حركيا(الحركي) من موضوع الوصول الشامل موقف السيارة فلابد ان يكون هناك موقف واسع وبمواصفات خاصة ويكون بالتنسيق بين إدارة المرور والبلدية بوضعه في الدوائر الحكومية والمستشفيات واللجان الطبية ومراكز التأهيل والبنوك والاماكن العامة كالحدائق والممشى وغيرها ولابد من تكثيف وسائل الاعلام الفقرات الاعلامية لاحترام هذه المواقف ولمساعدة الحركي بترك موقفه له ورأيت في بعض المستشفيات(موقف القدرات الخاصة) كمستشفى الموسى ونشكرهم على ذلك و(خذ مكاني وخذ اعاقتي) ولكن للأسف بعضهم يأخذ مكاني ولا نتمنى ان يأخذ اعاقتي فياليته ترك مكاننا لنا ونهيب بإدارة المرور ونظام باشر بتطبيق الغرامة وبقوة حتى يرتدع من لا يحترم النظام فهناك اناس ينطبق عليهم (من امن العقوبة اساء الادب)
3-ثم يواجه الحركي المنحدر فلابد ان يكون المنحدر في الاماكن التي يرتادها الحركي مناسب حسب مواصفات خاصة تم تزويد المكاتب الهندسية بها وكذلك امانة الاحساء وادارة الشئون الصحية بالاحساء والافضل ان تكون بجانب الدرج ملاصق لجدار المبنى ويكون سهل بحيث يصعد عليه الحركي بدون مساعدة أحد.
4- ثم بعد ان يجلس الحركي في المكان المقصود مدة في الغالب يحتاج لدورات مياه خاصة واسعة يدخل فيها الكرسي المتحرك ويتحرك بداخلها بسهوله .
5-يحتاج الحركي الى الذهاب للمسجد لإداء صلواته مع جماعة المسجد وإدراك الاجر والتعرف على اهل الحي والاختلاط بهم بما يرفع ويقوي حياته الاجتماعية مع جيرانه فنهيب بوزارة الوقاف والشئون الاسلامية وضع قرار بعمل منحدرات في جميع المساجد وتهيئة دورة مياة مناسبة للمعاقين.
6-من الصعوبات التي تواجه الحركي تغيير نظرة المجتمع لذوي الاعاقة الحركية وانهم قادرون على العطاء اذا توفرت لهم الظروف المناسبة.
7-خصوصا الحركي جديد في الإعاقة يحتاج للدعم والاستشارة من اخوانه الذين سبقوه في الإعاقة مثل فريقنا عطاء يهدف لجذب الجدد وتثقيفهم وهناك نقص في القنوات الاعلامية في تثقيف المعاقين بحقوقهم ومناقشة قضاياهم وتعريفهم بقنوات التواصل مثل مراكز التأهيل وجمعيات المعاقين.
8-لابد من مشاركة ذوي الاعاقة الحركية في اتخاذ القرارات المناسبة لهم بلقاء المسئولين ومناقشة ما يقدمونه للمعاقين واوجه النقص في ذلك.
9-هناك صعوبة في الدراسة بعدم تهيئة بعض المدارس وبعض الجامعات بالبيئة العمرانية المناسبة للمعاقين .
10- يجد بعض الحركيين صعوبة في التوظيف فلابد من ايجاد بيئة مناسبة لهم في محيط وظائفهم.
11- عدم تعاون بعض ادارات الشئون الصحية بتوفير جميع مستلزمات المعاقين من قصاطر ومفارش وغيرها بالكمية المطلوبة والنوعية الممتازة الجودة وفي جميع مستشفيات المحافظة وتفعيل برنامج طفل الانابيب
12-بعض المعاقين الذين لا تتوفر لديهم سيارات يحتاجون لخدمات النقل من بيوتهم للمستشفيات ومراكز التأهيل وخارج المحافظة وسوف تدشن الجمعية مشروع قريب بالتعاون مع كريم والمحتاج منهم تدفع له الجمعية.
عضو فريق عطاء للإعاقة الحركية
التابع لجمعية الاشخاص ذوي الاعاقة بالاحساء