حذر العلماء في دراسة علمية من ذوبان جليد القطب الشمالي في الآونة الأخيرة بمعدل على غير المعتاد، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير عادي،وذكر الباحثون في تقرير نشره معهد ستوكهولم للبيئة إلى أن هذه المخاطر قد تؤدي إلى تغيرات في المناخ والبيئة لا حدود لها .

وهذا ماأكد عليه ماركوس كارسون أحد المشرفين على التقرير، فإن القطب الشمالي يتعرض لعدد من التغيرات العنيفة ،وأشار إلى أن  “البعض منها واضح جدا مثل ارتفاع درجة الحرارة عن المعتاد، وهناك أخرى غير واضحة تجعلنا أكثر توترا، وما نخرج به من هذا التقرير هو أن هناك الكثير من التغيرات المختلفة التي نعرف أنها مترابطة، لكننا لا نفهم حقا كيف تعمل هذه الروابط”.

والجدير بالذكر أن الغطاء الجليدي  في القطب الشمالي يساعد  في ترطيب الهواء ودرجات حرارة البحر، ولكن إذا لم يتكون الجليد فسيكون لذلك تداعيات لا يمكن الحد منها ويشمل ذلك نمو النباتات على السهول الجليدية، والتي تمتص الحرارة أكثر من الجليد العاكس وتطلق كميات أكبر من غاز الميثان، وهو من الغازات الدفيئة ،لذا وجد العلماء الباحثون التهديد الذي لايمكن السيطرة عليه يتمثل  في ذوبان جليد القطب الشمالي .