نعم هي كلمه تبعث على الأمنيه والحلم فما نشاهده من إرتفاع حس الوطنيه لدى مسؤلي المنطقه والموظفين إستعداداً لإستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وذلك من خلال إستعداد كل الإدارات لأي ملاحظات من شأنها رفع مستوى الإنتاجيه إلى الإتقان مرورا بسرعه تنفيذ المشاريع وإضافه اللمسات الجماليه عليها ، وهذا من المؤكد يعتبر قمة في الروعه والجمال والإخلاص في العمل .
ولكن نعم سرعان ماتتبخر هذه الوطنيه والإبداع بمجرد إنتهاء الزياره الرسميه ، حينها أحلم وأقول ياليت زيارات الملك تتكرر وبإستمرار لأننا حينها سنعيش في مستوى عالي من الإخلاص في تنفيذ المشاريع ومنها سنكون لسنا بحاجه لإداره المتابعه والرقابة التي تراقب آداء الموظفين .
نعم قد يكون من الصعب زيارة الملك بشكل متكرر ولكن قد يكون لزياره أي مسؤول ( من الوزاره ) إلى المنطقه ستخلق لدى الموظفين حاله من الشعور بالمسؤوليه في آداء عمله وبهذا قد نصل أن أحد أهم أسباب إنخفاض مستوى إنتاجيه الموظف هو إمتلاك الموظف شعور الأمان من محاسبه المسؤول .
فقد تكون لهذه الزيارات الأثر الأكبر في رفع الانتاجيه ، فيا ليت تتكرر .