
مع تطور التكنولوجيا وسهولة تداولها في الايادي -صغارا وكبارا- تتداعى الحاجة للوعي والمعرفة بأساليب التربية الحديثة حماية لفلذات الأكباد من شراك النفوس المريضة.
هذا ماأوضحته المستشار الأسري معصومة العبدالرضا في حضورها في الملتقى الوطني” للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت “الذي أقيم في الرياض في فندق الريتز كارلتون حيث سرت العبدالرضا بالاطروحات المقدمة التي تحكي واقع الشبكات المرير والحديث عن المهددات وعدد الضحايا.
وأبانت في رأيها أن التحرش ظاهرة عالمية في كل البلدان مما يتوجب الوعي والتدخل لحماية براءة الطفولة من فتك الجناة،زمانا كنا نخشى الشارع على الأولاد والآن أصبحنا نخشى جهازا إلكترونيا صغيرا .
وأوصت بأهمية التربية الحديثة، وضرورة تأهيل المربين لينشئ جيلا آمنا واعدا لمستقبل طموح وترى العبد الرضا بوجوب تضمين المناهج الدراسية مادة الثقافة الجنسية من خلال فهم الطفل لقيمة العفة المتأصلة في النفس بفطرة الدين الاسلامي والإجابة عن تساؤلاته فيما يخص جسده لضمان سلامته من الاعتداء .
وأشارت قائلة: أصبحت رسالة المربين أكبر من أي وقت مضى في التربية والعناية بالأطفال ضمن الأساليب المثلى المتوافقة مع زمن التقدم السريع (فصلاح المجتمع من صلاح الطفولة).مقترحة في ختام الكلام تعزيز كفاءة معلمي رياض الأطفال والصفوف الدنيا ومنحهم التقدير فهم عماد التربية وأساسها.