كثيرا مانرى بروفايلات “صور العرض في، الواتس آب وغيره من برامج التواصل” وعبارات تعبر عن خيبة الأمل وعن الصدمات في الآخرين ،وعن الجروح والآلام التي، تركها الآخرون في القلوب، نتيجة لخيبة أمل، او حلم او ظن.. !
والشعور بمشاعر متعبة تجاه الطرف، الآخر “من خاب، الظن والأمل، به”
والسؤال، من المسئول، عن هذه، الآلام والمواجع التي،تشعرنا، بالحزن والوجع؟ والإجابة مختلفة..
قد يكون وعد وعهد لم يوفى به بينهما.. ! وقد يحدث اختلاف في الآراء وتصادم في الرأي مما يوجب البعد النفسي بينهما.! وقد وقد..القائمة طويلة من الاستنتاجات في، هذا الأمر..
وكثيرة هي الفرضيات التي، قد نصادفها، وتوجعنا في، الحياة..وقد يكون وهو الغالب “نحن من يسبب لأنفسنا، الوجع والألم والشعور بكل هذه، الخيبات.”
وذلك نتيجة آمالا واحلاما رسمناها وتمنيناها في، الآخرين ورفعنا سقف توقعاتنا بهم وهي، لاتمت للواقع بشيء – صورة لم تكن هي، الواقع، او الحقيقة..
لذا، من الطبيعي أن نشعر بخيبة، الأمل، والوجع نتيجة لذلك..اذا لنخفض سقف توقعاتنا في الآخرين ونحاول، ان نكون واقعيين، اكثر ونتعامل مع كل الأمور حسب، المعطيات لدينا..
لتجنب، الصدمات التي، ممكن أن تعكر صفو حياتنا نتيجة الآمال والتوقعات التي لم يكن لها مكان من الصحة الا في خيالاتنا..