
لم يكن الأمر سهلا بقدر ما كان الوصول لشاب سامي عبيد بشير البلوي الذي لقب نفسه بسجين الشرقية المسجون منذ سنة في سجن الثقبة بالمنطقة الشرقية حيث ذكر في حديث خاص ان قضيته بدأت بامتلاك مؤسسة بناء تعمل بالأقساط وكان عمله يتسم بالجد وخدمة الوطن والمواطن
وجأت مصيبته عندما اقدم على شراء فندق من احد رجال الأعمال بمدينة الخبر فأخذ يماطله في تسليم العقار وكان الشرط الجزائي للتأخير عن دفع المبلغ في موعده المحدد أن يتقدم رجل الأعمال بالشيك الغير مدفوع للجهات الأمنية وإلغاء معاملة البيع، حيث حكم قاضي المحكمة التنفيذ بأمر دفع الشيك في حين حاول السجين أن يبين للقاضي العقود بينه وبين رجل الأعمال وأن البيعة مربوطة بالعقود إلا أنه رفض هذا الأمر، وطالب السجين بوجود لجنة تحقيق إلا أن “واسطة” رجل الأعمال لم تجدي نفعاً باللجنة ودمرت حياة السجين بالكامل حدا على تعبيره
وأضاف البلوي بقلب محروق وعين دامعة بقوله : ألغى رجل الأعمال البيعة وسحب الفندق والتمويل وسرق فكرتي، فكيف يتم الحكم بالشيك وأنا الذي اشتريته لم أستلمه منه وأصبحت مجبور بدفع الشيك وأنا لم أستلم منه الفندق حتى هذه اللحظة فحسبي الله ونعم الوكيل”.
ومن هنا ازدادت الأمور سوء بدخوله إلى السجن، فأضرب عن الطعام لفترة طويلة مطالباً النظر في قضيته وآمله من الله أن يتفضل عليه بالفرج مطالباً المسؤولين النظر في قضيته بعين الرأفة والرحمة والعدل كما وجه نداءه لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والقادة المسؤولين حفظهم الله .
لجدير بالذكر أن السجين لديه مشاريع تصب في مصلحة المواطنين والوطن حيث أنه يملك مؤسسة بناء قوية تعمل بالأقساط لخدمة المواطنين ويستطيع البناء من شرق البلاد الى غربها بناء على قوله وبسبب مصيبته التي بدأت من ظلم رجل الأعمال وتسلطه أصبحت عليه ديون وارتباكات منذُ سنة وشهرين.
1 ping