اليوم العالمي “للمُسنين” ويسمى أيضاً اليوم العالمي “لكبار السن” ، ويعتبر هذا اليوم إحدى الأيام العالمية التي أقرتها الأمة المتحدة .
ويأتي هذا اليوم كل عام ليجدد العرفان ويرد الجميل للأباء والأجداد ولكل الأيدي التي سعت و وعملت كثيراً في بناء تلك الأوطان ، ثم شاخت وأصبحت في حاجه إلى الأيدي تمتد شكراً واحتراماً لسنوات من الخبرة والعمل والعطاء والبناء! وكما أن رعاية المسنين ليس حدثاً جديداً ! ولكنهُ أمر دعت إليه الشريعة السماوية منذُ مايقارب خمسة عشر قرناً والله عز وجل أمر بالإهتمام و الرعاية والمحافظة على كرامتهم والإحسان إليهم، كما يُحبب استقلالية المُسن بمشاركته في المجتمع وتوفير سُبل الراحة له فالمُسن حقهُ مكفول شرعًا ، فحافظوا عليهم فهم العظماء الذين قاموا ببناء هذا الوطن ورعايتنا حتى وصلنا الى مانحنُ عليه الآن .
بقلم : سارة الحمل