رفقاً بذوي الإعاقة البصرية ،فهم لا يحتاجون إلى عطف ،وشفقة بقدر ما يحتاجون إلى نظرةٍ إنسانية تشعرهم بوجودهم في المجتمع.
لأننا للأسف -المكفوفين-فئة مجهولة ،ومهمشة وكأننا ليس لها وجود في المجتمع .
من المفاهيم [الخاطئة] التي يعتقدها البعض أنَّ المكفوفين ليسوا “قادرين” على الإبداع ،والإنجاز ،وهذا خطأ فادح ،بل منهم الكثير من خاض غمار الحياة ،وصارع أمواج الألم ،وتخطى الكثير من العقبات.
فالكفيف المبدع (لويس برايل) كابد صعاب الحياة ،وحطم العراقيل بكل عزيمة ،وإصرار ،وأحدث باختراعه ثورةً خلاقةً في عالم المكفوفين.
وكذلك الدكتور “طه حسين” تحدى إعاقته ،وأصبح عميد الأدب العربي ،وما نريده من المجتمع! أن يفتح لنا الأبواب ،ويتيح لنا المجالات لكي نرتقي به ،ومعه إلى ذروة المجد.
بقلم : فاطمة الحايك
بقلم : فاطمة الحايك