
ضمن فعاليات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ٨٦،اختتمت مجموعة النورس الثقافية نشاطاتها لهذا العام الهجري ١٤٣٧ ،تحت عنوان “القراءة للجميع” وبتعاون مع مركز النشاط الاجتماعي بالجبيل، حيث بدأ الرحلة الثقافية الأستاذ محمد بن ناشي الذي تحدث عن كتاب “كيف تتحدث بثقة أمام الناس” وأشاد بمؤلفه فيفان بوكان وقال: بأن أهمية هذا الكتاب تكمن في الأسلوب العلمي الذي انتهجه المؤلف، كما شارك في الجلسة الاستاذ عبدالخالق السمحان بكتاب صديقه “حداثة الصورة الشعرية في الشعر النبطي” لمحمد بن ناشي وأعطى انطباعاً شاملاً وتحدث عن أبرز العناوين الهامة التي تناولها المؤلف ويرى السمحان بأن الكتاب يشكل جزءً هاماً ونادراً في الشعر النبطي متمنياً الحرص على اقتناء وصدور المزيد من هذه النوعية التي تخدم شعراء النبط والمهتمين في الشعر، وبعدها استلم الزمام الدكتور عبدالله البطيان في تجربته “كيف تعبر عن مشاعرك” في برنامجه ،ورشة عمل “مملكة المشاعر كيف تترجمها قصة” حيث نتج عن الورشه في هذا الجانب صدور تجربة “حب على جبهة حرب لوفاء السعد ” و”همسات من نور لنور الحميد” حيث تكلم البطيان عن الكتابين وأشاد باجتهاد الكاتبتين وانضمامهم في ركب المؤلفين واستعرض أهمية التعبير عن المشاعر بالشكل الصحيح ،أيضاً شارك الاستاذ عون البن أحمد في تقديم ورقة نقدية لديوان نايف الرشيدي “الجو غيم وخابرك تعشق الغيم” كما ألقى العون قصيدة لنايف الرشيدي ،والتي نالت على الجدل في الجلسة من الناحية الفنية حيث داخله الدكتور البطيان ،والاستاذ عبدالحميد الرضا ،والاستاذ محمد بن ناشي ،والاستاذ مقداد السعد ، وشارك في الجلسة الشاب الاستاذ مقداد السعد بديوان “ملهمتي” لحمد البريدي ،والذي ألتقى به في معرض الكتاب في قطر حيث تكلم المقداد عن أسلوب البريدي التقليدي والبسيط حيث يرى بأن البريدي أبسط شاعر نبطي في الساحة الآن،وشارك بعده الأستاذ عبدالحميد الرضا عن قراءة القصة القصيرة وتفاصيلها حيث وضح الجزئيات النقدية التي ينتهجها القدماء في كتاباتهم وما يميزهم عن غيرهم، ختم الجلسة الشاعران عبدالله البطيان ومحمد بن ناشي مؤسسي مجموعة النورس الثقافية بالشكر الجزيل لمركز النشاط الاجتماعي و يمثله في هذه الجلسة الاستاذ عبدالحميد الرضا الذي يبذل جهود كبيرة خلف الكواليس للمجموعة وللمجتمع، وتم تكريم الدكتور البطيان والاستاذ بن ناشي على جهودهما في خدمة الثقافة في المنطقة كذلك تم تكريم أصغر نورس في الملتقى “عبدالملك البطيّان” ليتحول من متفرج إلى بطل لتلك الفاعلية .