تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى السادسة والثمانين لتوحيد مملكتنا الغالية الموافق ليوم الجمعة الأول من برج الميزان سبتمبر ” يلول ” يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – المؤسس للدولة الحديثة وفي هذه المناسبة الغالية تتحدث القيادات بتعليم الأحساء لفخرها واعتزازها بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء مقدمين لقيادتنا الرشيدة التبريكات لقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – و سمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود يحفظه الله و سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود – يحفظه الله ، عبر عدد من قيادات التعليم عن اعتزازهم وفخرهم بذكرى اليوم الوطني
فتحدث مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أ. حمد العيسى “إن اليوم الوطني يمثل ذكرى غالية علينا ؛ ذكرى تحمل في معانيها تاريخ أمة ، وتاريخ مسيرة ، وبناء ، وعطاء ، إنجازات شملت أرجاء هذا الوطن ، وحضارة عمت أطرافه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً , إن اليوم الوطني لمناسبة عزيزة على أبناء هذه البلاد ؛ تعبر في مضامينها عن حب الوطن ، وصدق الانتماء ، و استشعار المواطن بما تحقق لهذه البلاد من مكتسبات عظيمة أنجزت خلال عمر تأسيس هذه البلاد المباركة بقيادات تميزت بالحكمة والحنكة على مدى تاريخها منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وسار من بعده أبناؤه البررة على نفس النهج حاكمين بكتاب الله وسنة نبيه .
وننتهز هذه المناسبة لنجدد الولاء والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد يحفظهما الله ونسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والحمد لله رب العالمين
وقال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية أ. يوسف الملحم إن ما تنعم به المملكة من أمن وأمان ونجاح واستقرار وعيش كريم رغيد ، إضافة إلى المكانة الرفيعة التي تتبوأها على المستوى الإقليمي والدولي وفي المحافل الدولية ، يعد نتاجاً طبيعياً لقيام الدولة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراة ، الذي وضع أساس وغرس مبادئه وواصل المسيرة بعده ابنائة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد و عبدالله يرحمهم الله وهانحن في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ” سلمان الحزم ” يحفظه الله ، الذي يقود عملية البناء والتنمية في شتى المجالات والقطاعات على خطى ونهج المؤسس ، إننا في هذه الذكري الغالية على قلوب مواطني المملكة نتذكر بكل الحب والتقدير ما قام به والدنا المغفور له المؤسس الذي أسس صرحاً نفاخر به وننتمي إليه ونعشق ترابه .
وعبر مساعد المدير العام للخدمات المساندة أ . عماد الجعفري ” في هذا اليوم الذي يسجله التاريخ بأحرف من نور نحتفل بذكرى مباركة على الجميع ونشاهد قطاف ما غرسه مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – من غراس طيب تعهده أبناؤه الكرام من بعده، فكان التمسك بالإسلام ومبادئه والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم ، إلى أن أصبحت المملكة اليوم مثلاً يحتذى به ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية .وها هي الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للدولة تحل علينا ومشاعر الاعتزاز والفخر أقوى في نفوس أبناء هذا الوطن ومبعثُ هذا الفخر ذلك التلاحم الكبير بين الشعب وقيادته في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة ، وفي عامٍ جديدٍ لتبادل الحب والإجلال بين قيادة كريمة وشعبٍ وفي رُفعت راية التوحيد خفاقة بكل فخر في في جميع المحافل ، ولا يُستغرب على أبناء هذا الوطن الأبيّ قيم الوفاءِ والنبل والتمسك بالشيم والقيم الأصيلة والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي عرف بها في مختلف الظروف .
وعبرت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية أ/خلود بنت صالح الكليبي:إن نعمة الاجتماع والتوحيد لهذا الكيان الكبير تستوجب علينا أن نحمد الله تعالى ، وأن نشكره بالقول والعمل على ما نحن فيه من نعمٍ كثيرة لا يمكن أن نُحصي عددها، والتي من أجلَّها وأعظمها نعمة الأمن والأمان ، ويوم الوطن يوم مجيد يستعيد فيه المواطنون ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود “طيب الله ثراه” فكان إنجازاً فريداً من قائدٍ ملهم في مسيرة توحيدٍ وبناءٍ حتى أصبحت المملكة ولله الحمد تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم على المستوى السياسي والاقتصادي ومشاركا فاعلاً في صنع القرار الإقليمي والدولي نتيجة رؤية ثاقبة وبصيرة النافذة . وفي هذه المناسبة الغالية على وطننا وعلينا كمواطنين أتقدم بتهنئة خالصة إلى القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الله ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد يحفظهما الله
وختاما عبرت مديرة الإعلام سهير حمد الحواس عن اليوم الوطني بقولها :يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قياده…. ووفاء شعب ،ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز “رحمه الله” الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه . أذكر نفسي وأبناء وطني بعظم مسؤولية الجميع في الحفاظ على مقدرات هذا الوطن والتفاني في الحفاط على منجزاته والذود عن كل ذرة من ترابه الطاهر الذي تهوي إليه أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .فالوطن ليس أرضا نعيش به ولكن هو كيان يعيش فينا، عبارة تختصر كثير من المعاني