![إدارة الموقع إدارة الموقع](https://juwatha.net/wp-content/uploads/2024/01/1-246.jpeg)
القرآن الكريم منهج متكامل لحياة ملؤها السعادة والطمأنينة ، فقد أثبت القرآن الكريم حقائق علمية منذ الأزل تمكن العلم الحديث من اكتشافها في الآونة الأخيرة ،وحوى القرآن الكريم حل فذ للمشاكل الزوجية والنفسية والاجتماعية والجميل أن كل انسان يتمكن من اكتشاف روعة القرآن وجماله من خلال عملية التدبر المتمثلة بالتعلق والذوبان في عشق القرآن الكريم .
قراءة القرآن لاتكفي وهذا ما أشارت إليه الأستاذة فاطمة السماعيل صاحبة خدمة “علمني القرآن 360 فكرة” وخدمة “علمني أهل البيت عليهم السلام “ حيث بدأت السماعيل بدراسة العلوم في دوحة القرآن الكريم لمدة اثنتى عشر سنة كالتدبر ومناهج المفسرين والروايات الشريفة وفقة القرآن والعقائد القرآنية والبلاغة والكتابة والبحوث والثقافة الإسلامية والتجويد وغيرها من المواد التي مكنتها من إعداد مناهج عدة “كمادة تذوقي حلاوة القرآن وبآيات الترتيل أنصرك وأجمل ربيع وكلمة السر ومادة الروايات الشريفة بعنوان ماذا قدمنا للزهراء عليها السلام وآخرها خدمة “علمني القرآن 360 فكرة” أشارت السماعيل أن الخدمة متوفرة على الوتساب والتجلرام والانستغرام إضافة لدورات متنقلة في المراكز الثقافية والاجتماعية والدينية كما تشتمل الخدمة على التدبر في القرآن وأعمال خيرية للموتى.
وذكرت السماعيل أن التدبر يكون بإتقان السؤال الهادف عن الآيات القرآنية ثم البحث عن الإجابة من خلال الآية الكريمة ولمعرفة صحة وسلامة الإجابة يتم عرضها على التفاسير والروايات الشريفة
مؤكدة أهمية تطبيق التدبر في الحياة اليومية وبينت الأستاذة فاطمة عوامل أخرى تعين على التدبر أهمها العامل النفسي المتمثل في إزالة الحجب وأقفال القلوب (الذنوب) الحاجبة لعالم القرآن والمانعة من تذوق حلاوته وعامل تهيئة المكان والزمان حيث يعد وقت مابعد الفرائض هو الأنسب للتدبر ودراسة العلوم تمكن من فهم القرآن والعمل به والأحساس بأهميته حيث نزل على رسول الإنسانية “محمد صلى الله عليه وآله” ليكون حياة القلوب .
وتعتبر السماعيل عامل التثقيف من خلال تعليم الآخرين التدبر يشكل نقطة تحول في حياة المتدبر من منطلق كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم ووسيلة لحفظ ما تعلمه المرء من النسيان ومراقبة الجوارح والجوانح مهم جدا لنوفق لتدبر
وختمت السماعيل بقولها أقرأ الآيات بعينك لتشاهد عالمها والأحداث المشتملة عليها فالتدبير سهل وميسر بدليل قوله تعالى “ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر” فقط أفتح قلبك بالحب والإرادة وستتمكن من الوصول لغاية القرآن الكريم.