جالِساً على عتبةِ دارِه
ونَظَرُهُ شارِداً صَوبَ قريةٍ بعيدة ..
يَتَحَسَّسُ جُيوبَهُ ومِن حولِهِ أطفالُهُ دونَ عيدٍ
يتأمَّلونَ بالوناتٍ مُلَوَّنةٍ وضَجيجُ أطفالٍ
وأراجيحَ تُسافِرُ إلى كلِّ الدنيا ..
يَتَفَحَّصُ رصيدَ جَوّالِهِ .. يطلُبُ الرقم ..
بِصوتٍ أَجَشٍّ يبدأُ :
صباحُ ال .. خير
صباحُ الخيرِ حبيبي
كلُّ عامٍ وأنتِ .. وأنتِ .. بِ .. خَ .. ير …
هل تبكي .. ؟!
صوتُكَ يكفيني لا تأتي ..
يقتُلُني بُكاؤكَ يا وَلَدي .