
أيام العيد أيام أنس وسعادة ، أيام تجمع الأُسر والأحباب ، أيام الإبتسامة والمرح ؛ لكن كل هذا لايكون ولايكتمل إلا بعد أن يصفي الفرد أفكارة ويزيل أحقاده وبغضه عن الأخرين ، بعد ان يُسامح ويتسامح مع من حوله الذين تم التعدي على حقوقهم أو تعدوا عليه ثم إعتذروا ولم يسمح لهم .
فهذه فرصة لا تجعلها تفوتك بل إغتنمها وصل رحمك وزر جارك وأصدقائك ولا تكتفي بالرسائل الألكترونية لانها لن تؤدي بنفس الغرض ولن تعطي نفس السعادة . فلربما هذه الزيارة تزيل الكثير من التحامل و الضغائن ؛
قال الامام علي علية السلام في ما يخص موضوع الفرص ( انتهزوا فرص الخير ، فإنها تمر مر السحاب ) وقال ايضا ( عليه السلام ) *الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود* .
اذاً لن نجد ابرك وافضل من هذه الفرصة وهي ايام العيد ، نصفي بها أذهاننا وقلوبنا حتى نعيش في سلم وسلام وود وحب وتعاون وتسامح ؛
ان صاحب الشخصية السوية هو الذي لدية المرونة في التعامل والسلوك كي يقبل ويتقبل التسامح وعليه إسعاد نفسة وأسرته ومن حوله بالابتسامة والرضا والقول الحسن ؛ وأن يستقل و ينتهز هذه الفرص كي يكون ايجابي و مقبول لدى مجتمعه .
الأختصاصي النفسي والمستشار الاسري
الأستاذ : علي التمار