
زار أكثر من مئتين وخمسين شخصا من جميع أطياف المجتمع الأحسائي يتقدمهم سماحة العلامة السيد علي الناصر وفضيلة الشيخ حسن الصفار وقاضي المواريث الشيخ محمد الجزيري ورجل الأعمال الأستاذ صالح النعيم وجمع كبير من السادة والمشايخ ورجال الأعمال والوجهاء والمثقفين والأدباء والشعراء – رجل الأعمال محمد بن حسين الخرس بمجلسه العامر للإطمئنان على صحته بعد العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا
وفي الأثناء قال السيد علي الناصر وفي حديث خاص ل/ جواثا : أطال الله له دوام البقاء وجمع الله له بين الدنيا والآخرة فأفضل مايتحلى به الإنسان التقوى وإظهار المودة واحترام الآخرين وحسن الخلق فعلينا نحن المرتبطون بآل محمد أن نتحلى ونقتدي بآل محمد وهذه من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الحاج أبي هاني حيث الكرم والطيب وبشاشة الوجه وحسن الخلق
بينما قال سماحة الشيخ حسن الصفار لطالما تعودنا من أبي هاني الخلق الكريم وجمعه لكافة أطياف المجتمع أسأل الله يمن عليه بكامل الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأشيد بأهل الأحساء وقراها فهم من شجعوني ودعموني ببداية ممارستي للخطابة وأنا مدين لهم بأخلاقهم الرفيعة وعلى الجيل الحالي المحافظة على الخلق الكبير و التسامح واللين والمحبة والمواخاة
من جانبه تقدم الشيخ محمد الجزيري للحاج محمد الخرس بالشكر الجزيل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وأن يمن الله عليه بوافر الصحة والعافية ويحفظه من كل مكروه فقد سعدنا جميعٱ بنجاح العملية التي أجريت له وبالجمع المبارك
وقال رجل الأعمال الاستاذ صالح النعيم بعريض عبارته ( البخيل عدو المرجلة ) في الحقيقة تأثرنا كثيرٱ بعد سماع العملية الجراحية التي أجريت للوجيه أبو هاني لأنه محبوب الجميع والكل يثني عليه ونحن نعتز بزمالته وأخوته ومن قبله أخوه الفقيد السعيد أبو فهد ونذكرهم دائمٱ بمجالسنا بأنهم من أعمدة رجال الأعمال بالأحساء الخيرين السخيين أبو هاني أياديه بيضاء على الجميع وهو كريم بأخلاقه بابتسامته الحلوة وحسن عشرته ، ونتمنى له ولجميع أفراد الخرس الموقرة بالتوفيق والسداد وأن يزيدهم الله من خيره.
وأضاف الشيخ رياض السليم بقوله : الحمد لله على سلامة أبو هاني وهو بلا شك من وجهاء الأحساء ورمز للعمل الخيري وندين له بالكثير من الأعمال التطوعية والخيرية وهذا الحضور المبارك يدل على تواصله وحبه للمجتمع أسأل الله أن يلبسه ثوب العافية وعلى هامش اللقاء شارك الشاعر محمد الدرازي بقصيدة نالت إعجاب الحضور
وفي سياق متصل أوضح الخرس بأن الإنسان تكتمل سعادته بوجود أهله وأحبته والانسان ذو عطاء ومواقف نبيله، فأنا سعيد للغاية بالجمع المبارك من العلماء والمشايخ والوجهاء والمثقفين والادباء فحب الناس لم يأتي من فراق وأنا أحسد نفسي على هذا الجمع الطيب وهي تعطيني دافع قوي أن أخدم وطني وولاة الامر سلمهم الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد واأن أقدم البذل والعطاء للمحافظة على استقرارها وأمنها ومكتسباتها وخيراتها.
واشار بأنه يتبنى السلم لا العنف وجمع كل الطوائف والمذاهب الإسلامية الكريمة في جلسة واحدة فهو دليل السمو والتسامح والتعايش والمحبة التي تربينا عليها ثم قال : نحن أهالي الأحساء عامة دون استثناء.
وأما التمزق والخلافات والكلام الذي لا يفيد فهو تحصيل حاصل اتمنى من الله العلي العظيم أن يدوم علينا الألفة والمحبة وأن لا يغير علينا ما نحن فيه من الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد ان الكلمة الطيبة والعمل لوجه الله يجبر القلوب ويطيب الخواطر والحب والوفاء شعاري وإدخال السرور ومساعدة المؤمنين وقضاء حوائجهم بما تجود به أنفسنا.واعتز بكل فخر بهذه الشهادة من كبار رجال الدين والحضور الكرام، وأعاهدهم بالمحافظة على السمو والاخلاق ، أجد نفسي أقل مما قالوه عني وادعو الله أن يكون ضنهم فيني بمحله وأكرر الشكر والتقدير لمن حضر واعذر من لم تسمح له ظروفه بالحضور .