هند المطوع تصمم للمرأة الواثقة معتمدة على خطوط موضة، تعكس شغفها بتصميم الأزياء وإحساسها بالصيحات العصرية، بما يجسد مفهومها للأناقة، ونظرتها الشخصية للتميز ولعل ما يعزز شهرتها على المستوى المحلي والخليجي يوماً بعد يوم، هو فهمها لمتطلبات الإطلالة المثالية التي تطمح إليها كل سيدة، وحرصها على التعامل مع الطبيعة كمصدر إلهام متجدد ومؤثر في أذواق النساء، واعتمادها على منصات التواصل الاجتماعي في عمليات الترويج والتسويق.
تقول هند المطوع إنني اخترت خوض التحدي، معتمدة على معايير صارمة لا تهاون فيها ثم قالت : أصمم للمرأة الواثقة والذكية والتي تنحاز دائماً إلى النوع وليس الكم، وتقدر قيمة الأشياء وهذا يفسر اهتمامي الكبير بالخامات والألوان وطبيعة القصات ومواكبتي لمنصات الموضة العالمية، وحرصي على تجاوز توقعات النساء وإبهارهن.
وحول مزايا تصاميمها، قالت: الاحتشام والشياكة من أولوياتي كما أنني أختار خامتي بعناية فائقة وأستورد النوعيات الفاخرة وذات الجودة العالية، من اليابان وأميركا تحديداً، علاوة على أنه يمكن لأي سيدة إرجاع أي قطعة لإصلاحها أو وتجديدها في أي وقت، مستفيدة من ميزة «الضمان» التي أوفرها لزبوناتي مدى الحياة.
وذلك بما يضمن لأزيائي البقاء لسنوات لدى الزبونات بُحلة جديدة وأنيقة، رغم مرور السنوات وبسؤالها عن النصائح التي توجهها للسيدات، قالت: التركيز على الخامات أمر ضروري ومهم، فكم من خامة رديئة لعباءة أو فستان عرضت النساء لمواقف كثيرة محرجة، ومن بينها: ترك آثار وبقع على مقاعد السيارة أو حقائب اليد الفاخرة.
وأضافت: تلعب بعض العناصر دوراً كبيراً في رفع سعر العباءة أو الفستان على سبيل المثال، وعلى كل سيدة، الوعي بهذه العناصر التي أهمها خامة القماش ونوعيتها وحداثة القصة والتصميم والتطريز اليدوي وتحدثت المطوع عن أهمية تحديد الهدف من شراء العباءة أو الفستان وقالت: هناك عباءات عملية ومثالية للتسوق أو العمل، وهناك عباءات أخرى مصممة للمناسبات المسائية الخفيفة، مثل حفلات العشاء أو حضور معار