لقد انهزت ثقتي في أقلام لا تعي للصدق معنى وصحفا همها نشر الخبر متجاهلة ما يحمله القارئ من عقل يميز بين المقال الصحفي الركيك وبين المقال القوي الهادف والحامل للحقيقة من كل جوانبها اي انه (يعرف الغث من السمين)..
إني لأجد اليوم سبقا صحفيا محموما لنشر الخبر العاجل دون التحقق من مصدره ومدى مصداقيته وأحيانا قد تنبهر العين ولكن حينما نصل إلى المذاق لايمكن حين نجد تلك الطبخة وقد أضيف لها من البهارات .
وهناك الكثير من الطبخة البهارات والملح لا يمكن بلعها مثال على ذلك ما سارعت إحدى الصحف الأحسائية على نشر خبر لحملة نظافة بعدد غير متوقع – نعم انه تطفل صحفي من العيار الثقيل !
من هنا قررت عدم الإسراع في تصديق ما تنشره بعض الصحف وإن حمل حقيقة أن في البحر سمكا ،فالسبق الصحفي الكاذب والمبالغ فيه جعل البحر خاليا من الأسماك ممتلئلا بالخرافات..