
اعترف لك !
أني كيف (احترت)
في هذي السوالف
من زمن “همس الرحيل”
كيف أقوى ؟
من رحيلك… ..
احمل الفانوس ،واتعدى خيالي
وأرجع ،وأرجع أحاول….
كني شفتك !
كن هذا من بعيد اشوف “طيفك”
كن هذا أنت ..
لكنك سراب!
ما احتمل هذا العذاب
كلما لملمت لحظات الفراق
وعيني اللي بزاوية شباك
تنبت •انتظار•
يمكن -بساع- التفاته
،وآنه في -حال- اعتراف
بيني ،وبيني – أشوفك
تعزف بطيفك علي
،وتقطع أوجاع “النبات” بانتظاري
آنه داري….
أني أهذي ،آنه داري
لأنك بكلي سكنت…
وأنت داري !
كني قبل شوي جيتك اعترف لك
يا : قراري .
كيف حارت بي السوالف
من زمن “همس الرحيل”
،وحامل بصدري
فوانيس الحزن
ضاق اعتذاري!
من”رصيف الضيم “
بزرع لي (ورود)
علني دونك أعود…
وأرجع ،وأرجع أحاول
دام باقي لي وجود
،وبسجد لرب البرايا
علني
ألقى قراري
في السجود.