
خاض فريق الاحساء الاستكشافي تجربته الأولى في رحلة برية إلى مدينة صلالة العمانية ، في رغبة منه إلى إتاحة الفرصة الأكبر لأهالي الأحساء وتسهيل عملية السفر إلى السلطنة الخضراء لكل من يطمح ويحلم بارتياد هذه الأرض السماوية ويجد في ذلك شق الأنفس.
ويتألف الفريق من مجموعة من الشبيبة يرأسها محمد الصعيليك الذي خطط للرحلة باستراتيجية أقرب ماتكون ب”استراحة محارب” بحيث تنطلق الرحلة من الأحساء وتحط رحالها لتستريح في مدينة نزوى بفندق فاخر ثم تواصل المسير البري حتى تصل بركابها إلى المدينة المنشودة وتنطلق بهم إلى سهولها الخضر وجبالها الشم وبحرها التركوازي الذي حارت فيه العيون أهو أزرق سماوي ؟ أم هو أخضر عشبي؟ والحقيقة الربانية أنه بحر بين لونين والنتيجة تركواز يلقي على العين حبال سحره ويغدق على القلب صبغة السكون وعلى النفس الراحة والاستجمام.
ثم ينتهي المطاف إلى استراحة أخيرة في فندق فاره في مدينة العين الإماراتية وهي مدينة سياحية من الطراز الأول ،فتكون الرحلة التي قطعت ألفين كيلو متر قد انتقت لسائحيها نزهة الأماكن وعبق الحضارة العربية العريقة.
وفي حديث خاص مع – جواثا – أوضح الصعيليك أن فكرة هذا الفريق السياحي قد واتته من رحاب الأحساء ومعالمها السياحية والأثرية .
وأنه يطمح إلى أن يحقق الفريق أفضل مستوى لمنظمي الرحلات السياحية على مستوى المملكة، وأن يسجل رقما مميزا في عالم السياحة والسفر .
متجاوزا بعض العقبات التي واجهته وكادت أن تحول بين حلم الفريق، في إشارة منه إلى أنها أمر اعتيادي فالمطالب والأماني لانتحصل عليها في لمح البصر بل لابد أن نصارعها ونتغلب عليها بالتحدي والصبر.
وأكد في ختام لقائنا به أن هذه الشرارة والخطوة التي تتلوها الخطوة المائة بعد الألف مستغلا فرصة الحديث إلى جواثا ليقدم شكره عرفانا لكل من سانده في ولادة الفريق وعلى رأسهم المشاركين وأعضاء الفريق والمنظمين.