يحدثونك دائما عن أنفسهم وعن مدى عظمتهم ومغامراتهم وتجاربهم وخبراتهم، يريدون الإستحواذ على انتباه الجميع في كل الأوقات وفي كل المناسبات سواءا بالمزاح أو الحكايات أو أي وسيلة كانت ليبقى الضوء مسلط عليهم دائما.
إذا لم ينالوا ذلك الإهتمام فستجدهم يفعلون المستحيل حتى لو اظطروا ( للكذب) أحيانا بصرف النظر عن أي مشاعر أو أحاسيس للموجودين.
إنهم مثل الأطفال تماما بعمر العامين يعتقدون أن العالم يدور فقط حولهم – جرب أن تأخذ لعبة من طفل يبلغ العامين ستجده يبكي ويصرخ ويعترض وقد يكون عدوانيا أحيانا.
فأصحاب الطباع تلك ينطبق عليها نفس الشيء تماما عند محاولتك توجيه الضوء إلى غيرهم – لذلك احذر!!
ستجد ربما برميلا قابلا للإنفجار – سيغضبون..وربما يشعلون نارا لاتنطفئ وقد تستمع إلى تلك الألفاظ التي لاتعجب أيا كان فقط عند محاولتك الإقتراب – إنهم لايهتمون برأيك ولا وجهة نظرك فعند مقابلتك لأحد يتصف بهذه الصفات لاتغضب ولاتتصادم معه ولاتتهمه بالغرور – إنه ببساطه لايشعر بالأمان . (كن إيجابيا)
4 pings