استأنف نادي الأحساء الأدبي مزاولة نشاطه وأمسياته، في جلسة معايدة أعدها لأدباء المنطقة ومثقفيها.
تداول الأدباء والأديبات خلال الجلسة التهاني بالعيد والمباركة بأيامه السعيدة . بينما أعربت الشاعرة تهاني الصبيحة عن أساها وحزنها لأولئك الأربعة الشرفاء الذين قضوا نحبهم بلباسهم العسكري عند بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد أن دعوه ليفطر معهم
فغدر بهم وقطع أجسادهم أشلاءً بتفجيره الانتحاري ،وصدحت بشعرها تنافح عن حمى رسول الله تقول:
همْ أفطروا بالموتِ ثمّ استوقدوا
نارَ الضيافةِ عند بيت الهادي
فأتمّ تكبير الصلاةِ صيامهمْ
ومضوا قرابيناً لأرضِ بلادي
أما الشاعرة ينابيع السبيعي فنعت العيد الذي تلبّس الحداد وترنم بالنواح فقالت:
العيد مكتئب البصيرة جاءنا
وسماؤه عصفت برعدِ تحد
الحرب دمرت القلوب وأصبحت
قفرا ونامت في بوادٍ جردِ
وعلى الجهة الأخرى كان الرجال في ديوانية ابن المقرب يبعثون تهاني العيد ويجودون بقصائدهم كعيديات تملأ جيوب القلوب وترسم البسمات على الشفاه. فمن تهاني وتعازي اختلس الشاعر جاسم الصحيح لحظة صمت وعزف قصيدته الغزلية وشنّف بها الأسماع ، تلاه جمع من الأدباء والأديبات في جلسة سمر ومعايدة كان للدكتور ظافر الشهري كلمة تبارك العيد للوطن والمليك ولشعبه الأبي وواسى مااستطاع شهداء الوطن ودروع الأمن .