تفاجئ عدد من أولياء أمور الطلاب المقدمين على الدراسة في جامعة الملك فيصل بالأحساء بارتفاع نسب القبول بعد إعلان نتائج الدفعة الثانية في السادس من شهر شوال من الطلبة المقبولين للعام الجامعي 1437 – 1438 هـ والتي كانت من المتوقع أن تنخفض النسب عن الدفعة الأولى إلا أنها لم تنخفض إلا بنسب بسيطة جداً مما جعل كثير من أولياء الأمور في حالة كبيرة من التذمر وأجمعوا على تسميتها “بالنسب الخيالية”.
وقد أبدى عدد كبير من الطلبة من خريجي الثانوية بنسب عالية استيائهم الشديد من نسب القبول المشروطة في جامعة الملك فيصل مشيرين إلى أن مثل هذا التضييق في مسألة القبول يحدث في جامعة الملك فيصل بالأحساء خاصة في حين أغلب جامعات المملكة اتجهت لإستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات، متمنين ضرورة التعاون في والتسهيل في القبول لأن هذا الأمر أولاً وأخيراً يصب في مصلحة الوطن.
وبينت الطالبة زهراء علي احدى خريجات الثانوي الغير مقبولات في جامعة الملك فيصل بأنه لو تم مقارنة النسب من هذا العام والثلاث الأعوام الماضية لرأينا أن هذا العام شهد ارتفاع قوي في النسب مبينة أن هذا الأمر يعقد على الطلبة مسيرتهم الدراسية ويحطم من طموحاتهم وأهدافهم المستقبلية.
ونحن عبر صحيفة جواثا الإلكترونية نوجه رسالة إلى القائمين على القبول في جامعة الملك فيصل نعبر فيها عن حال أولئك الطلبة المحبط ومطالبهم في إيجاد حل يرضي الجميع.