
أكد مدير مركز التنمية الأسرية بالعيون الأستاذ محمد بن مبارك السليم أن ماحدث في المدينة المنورة وفي القطيف وجدة مايزيدنا إلا ترابط ولحمة وقوة في وجه هذه الفئة الضالة وحادثة المدينة تبين كيف وصل بهم الجهل والضلال وظهورهم بأبشع صورة لقربها من الحرم النبوي وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهم وهذه علامة قرب نهايتهم باْذن الله تعالى .
قال عليه الصلاة والسلام :”لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء” .
ثم قال : كلنا فداء للوطن ويداً بيد مع ولاة الأمر حفظهم الله ورجال أمننا البواسل في كل من تسول به نفسة المساس والعبث بمقدساتنا ووطننا الغالي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه وأضاف السليم أن المسؤلية على كل فرد من المجتمع التصدي ونبذ الأفكار الضالة والإرهاب سواء بالنصيحة أو الإبلاغ عن المطلوبين أو من يحملون هذا الفكر سائلين الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمتي الأمن والأمان وأن يوفق ولاة الأمر في خططهم الرامية لبتر مخططات الإرهاب والإرهابيين .