
بنفس آمنة مطمئنه شيعت حشود غفيرة من أهالي محافظة الأحساء ومدينة العيون وما جاورها وأعلاميين ومشائخ ووجهاء البلد ومسئولين بإدارة التعليم بالشرقية والاحساء وبقيق الإعلامي واﻻديب والمربي سلمان بن سالم الجمل الى مثواة اﻻخير وأديت الصلاة على الفقيد في مسجد عمر بن الخطاب هذا اليوم الأحد 28/9/1437 هـ والذي اكتظ بالمصلين مما اجبر الكثير من الذين لم يجدوا مكا في المسجد ان يصلوا عليه في المقبرة يتقدمهم رئيس مركز مدينة العيون عبدالهادي العجمي ومدير عام التعليم بمحافظة الاحساء احمد بالغنيم ومدراء مكاتب التعليم بالمبرز والهفوف ومشرفين تربويين ومدير مستشفى العيون فهد وسمي الكليب وخلد الحسين ومدير المكتب التعاوني الشيخ صالح الكليب وعدد من الإعلاميين ورجال الصحافة ورجال أعمال ومدراء الدوائر الحكوميه وكان الوداع صعب على الكل من صغير وكبير حيث يعتبر سلمان الجمل قامة أعلامية خدم وطنه من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله ويذكر ان الاستاذ سلمان بن سالم الجمل رحمه الله له مشاركات تربوية وثقافية وأعلامية ومؤلف كتب من اشهرها العرضة السعودية رقصة الحرب ومهتم بالتراث ولديه معرض تراثي نادر فيه من الصور والفيديو والمقتنيات التراثية النادرة وهو ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي في التويتر وحسابة في الانستغرام من اشهر الحسابات لما يعرض فيه من صور نادرة ومعلومات قيمة