الإعلامي عبدالله الحسين لـ جواثا
لن أكون متقمص المثالية
وأتمتع بغرور ذاتي دون مقارنة مع أحد
ضيفنا صحفي مميز وإذاعي ذو صوت جميل ومقدم برامج مبدع تدرج في مهنة الصحافة وخطف الأضواء أصبح مسئولا في بعض المجالات رغم صغر سنه يمتاز بجاذبية ساحرة وكاريزما عظيمة أنه الإعلامي الشاب والمميز الأستاذ عبدالله الحسين فأهلا وسهلا به معنا عبر منبر ” جواثا الإلكتروني “
اهلا وسهلا بكم جميعا وقد سعرت بهذه المقابلة
بداية دعونا نتعرف على ضيفنا عن قرب .
حوار – يعقوب الهاجري
ـ الاسم : عبدالله الحسين
ـ تاريخ الميلاد : مواليد الأحساء عام ١٩٨٧
ـ الأكل المفضل ؟
ليس لدي أكلة معينة وإنما هنالك العديد من الأكلات التي لا تتناسب مع ذائقتي وأعشق الثريد واللقيمات وسمبوسة في رمضان
ـ البلد المفضل ؟
لاشك موطني السعودية إلا أن جمهورية مصر ودولة الكويت وسويسرا أتردد عليها بشكل مستمر
ـ اللبس المفضل ؟
لن أكون متقمص المثالية دون اقتناع من ذاتي وأذكر “ثوب وشماغ” ولكن أعشق الكاجول والبدل الرسمية ولكل مقام مقال حتى على مستوى الملابس
ـ القناة المفضلة ؟
لا أبحث عن قناة دون برنامج لا يستهويني وإنما أتابع ذلك البرنامج بحواراته التي تكسبني التماشي مع عملي التلفزيوني ورواية مسلسل ساق البامبو في رمضان
ـ البرنامج المفضل ؟
في الزمن السابق “مع الناس” للزميل الإعلامي سليمان العيسى، إما عن البرامج الحالية فبلاشك “وينك” للزميل الإعلامي محمد الخميسي على روتانا خليجيه
ـ من هم أصدقاء عبدالله الحسين ؟
أصادق وأزامل من يكون صادقآ مع ذاته قبل التفوه بكلمات ليس لها من قاموس عرف الذوق والأدب والصدق أصدقائي كثيرون ولله الحمد واعتز بهم كثيرا
ـ سر علني بحياتك ؟
أنا حريص قبل بداية كل عام ميلادي من تجديد الأهداف في حياتي
ـ حلم لم يتحقق ؟
لن اخبر به الآن فلكل شخصية طموح بينه وبين ذاته حتى يتحقق، فإن تحقق أعدك بأن تكون مساهمآ في نشر أخبار عن ذلك الطموح الوقتي بالزمن لهذا العام وكل الأعوام
“أسئلة من واقع التجربة : ”
ـ حدثنا عن بداياتك مع الصحافة ؟
بداياتي اعتقد انها مشابه لبدايات اي شخصية أمتهن الصحافة ولكن ولله الحمد بدأت في التدرجي شيئا فشيء ففي العام ٢٠٠٤ احتضنني الملحن والموزع الأستاذ عبدالله أبوسيف والموسيقار عبدالله البريكان والعديد من الشخصيات الذين لا يودون الإفشاء عن أسمائهم للبدء في كتابة أول حوار بلا جهة معينة والغاية هي تحقيق تجربة كتابية والحمد لله وفقت لذلك ، بعدها أصبحت متعاون في قسم الإعلام لصالح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء ثم التحقت بجريدة اليوم بترشيح من زميلي الصحفي علي اليامي فأصبحت محرر في قسم الفن ، ثم كمسئول الإعلام بالجمعية ومتعاونا مع شركة روتانا ومؤسسة دبي للإعلام والعديد من الشركات في الخليج ولبنان ومصر وسورية والعراق ثم انتقلت مسئولا حكوميا لوكالة الأخبار السعودية
ـ ما هي الايجابيات في الصحافة وماهي هي السلبيات ؟
حسبما تكون صادقا مع نفسك يكتب قلمك الإيجابية، إما عن سلبياته لابد تقوي قلبك على بعض الكتابات خصوصا الحوادث الجنائية والأهم الوصول إلى قلب الحدث
ـ هل لك نمط معين في اُسلوب الحوار ؟
التعمق بالقراءة وأبحث عن كل محور مختلف دون الإساءة للضيف والقراء
ـ بداية مشوار بدأت من “جريدة اليوم ” كيف كانت تجربتك ؟
لازلت على تواصل بالزيارات بين حين وأخر للمؤسسة الإعلامية التي تكون نواة اسم يتداول اليوم بين العديد من المتابعين فشكرا لمن رشحني الزميل الصحفي علي اليامي دون نقصا ببقية الزملاء
ـ في ٢٠٠٧ درست الاعلام ببعض الدول حدثنا عنها قليلا ؟
باختصار لكل دولة جوانب معينة أكسبتني الكثير فالمملكة قد درست بها دورات ودولة الكويت تنمية تلك الدراسة وجمهورية مصر للاحتراف في الجانب ذاته
ـ أصبحت مسئولا لوكالة الأنباء السعودية في ٢٠١٤ لمنطقة الأحساء كيف كانت تجربتك وكيف رأيتها وانت تصغر سن بعض الاعلامين في تلك الفترة ؟
الكبير الله ولازلت أعمل في واس ولله الحمد وجانب السن ليس له دورا بالتفكير وإنما خبرة قد تكون 12 عاما قد أكسبتني الكثير في الجانب العملي
ـ من هو عبدالله الحسين الآخر بالإذاعة . اعني من يشبهك ؟
لا يوجد من يشبهني إلا أنا وكيفي أتمتع بغرور ذاتي دون مقارنة مع أحد لا أعلى أو حتى أقل فجميعنا مكملين لبعضنا
ـ بالرغم من انك صحفي وتكتب حوار هل جربت أن كتبت حوار مسرحي أو تلفزيون. أو قمت بتأليف مشهد ؟
درست التمثيل قبل ثمانية أعوام لهدف انني أعشق المسرح وأبحث عن هدف المشهد الذي أتابعه ومن ثم المشاركة في الندوات التطبيقية أو النقدية لأشارك بمضمون صحيح ومن ثم أكتب تقريرا بكل عناية تامه، اما عن الحوار التلفزيوني فقد حررت أسئلة وقدمت سهرة التلفزيون السعودي قبل عامين
ـ انت تكتب في أحدى صحف دولة عمان حدثنا عن هذه التجربة وهل لازلت تكتب بها ؟
من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرا للزميل الإعلامي الكويتي سعود الحسيني فقد طرح علي المشاركة في كتابة مقال اسبوعي عبر إحدى صحف سلطنة عمان ولم أكن متفرقا بموجب حياتي الشخصية والعملية عدى أشهر معدودة من الالتزام
ـ محرر صحفي ومقدم برامج وإذاعي لو خيرت بين أحدهم ايهم تختار. ولماذا ؟
سألت كثيرا حول هذا الجانب وإجابتي (حسب متغيرات الحياه)
ـ كيف تقيم مسلسل ” شرباكه ” وبالرغم كون مشارك ببعض حلقاته ؟
أكذب لو ذكرت تقييما منصف إلا أن مدير وحدة الإنتاج الفنان راضي المهنا يمتلك باع طويل بهذا الجانب والمخرج علي الشويفعي يتمتع برؤية ثاقبة في الإخراج ولا خوف على العمل كون المخرج عبدالخالق الغانم مشرفا عاما على العمل ذاته، وأوضح أن وقتي يداهمني دائما وأعد نفسي بمتابعة العمل في حال فراغي
فقرة صورة وتعليق :
صورة جمعتني مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيد جورج سميث السفير الأمريكي لدى السعودية وتطرقت معه حول العديد من الجوانب السياسية المشتركة بين المملكة وأميركا
ضمن الصور التي تجمعني مع أستاذي يوسف بن صالح الخميس المدير سابق للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء، فمهما تحدث عن هذه الشخصية لن أفي حقها, فدوما اسأل عن الشخصية التي أكون مشابها لها حين سنواتي القادمة فأجيب “مثلي أنا” ولا أحبذ أن أشابه أحدا في مسيرتي، يعود لي السؤال عن تلك الشخصية فلا أتردد أن أذكر الأستاذ يوسف الخميس
صورة تجمعني مع المخرج الجميل عبدالخالق الغانم الذي قد عملت بجانبه سنة 2008 لإحدى الأعمال الدرامية وكنت مسئولا لذلك المسلسل وقد التمست فيه روح لم أجدها في الزملاء المخرجين على المستوى العربي
هذه بنتي إعلاميا فقد أمسكت بيدها نحو نجوميتها في بدايتها بتقديم البرامج التفاعلية ومن ثم إلى تقمص العديد من الأدوار على المستوى المسرحي وصولا إلى ترشيحها إلى الأدوار في التلفزيون والتي برزت في مسلسل ” طريق المعلمات ” على شاشةMbc1 وها هي الزميلة الإعلامية دلال الفهيدي الحربي التي افاخر بها في كل خطوة وإن استمرت على نهج واحد ستكون اسمالا يستهان به
ـ همسة لمحبيك في هذا الشهر الفضيل ؟
لاشك كل الحروف بكلماتها لا تفي حق من أهتم بي بالتواصل والسؤال الدائم رغم غيابي عن التواجد في العديد من المؤتمرات والمهرجانات التي اعتاد المهتمين بي بالتواجد لأعوام طائله بالتواجد بينهم، إلا أن لكل انسان ظروف خاصة تحيط به ليس لنا أن نبحث عن تفاصيلها،
كل الشكر لكم فكلمات العرفان لن تفي جواثا ومتابعيها التي سيكون لها شأن مهم في حياة القراء والمتابعين للصحيفة وفي الختام