
هاهي ذي ساعات الرحمة والبركة قد حلت بنزول الملائكة والروح على صاحب الأمر عجل الله فرجه لتطلعه على ما قدر الله لعبادة خلال سنة قادمة من أعمارهم وأطلعته على الشقي والسعيد..
نزلت رسل الله بإذن الله في ليلة القدر ناشرة السلام والخير على الصائمين القائمين المستغفرين التائبين الداعين الله بقلوب خاشعة وعيون باكية بعتق رقابهم من النار، والراجين الحق جل وعلا أن يحسن خاتمتهم ليكونوا ممن قدر الله لهم الفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
ساعات عظيمة فيها من الخير والرحمات وعظيم البركات ما لا تكاد تحمله 1000 شهر من شهور السنوات..
ساعات سالت بماء الكوثر الهادر وازدانت بعقد الولاء الخالص وطابت بخير العمل وختمت بالرحمة والسلام، فهنيئا لمن أحياها بالنافلة وطيبها بالطاعة وزينها بصالح العمل وختم آخر ساعة منها بالصلاة على محمد وآل محمد، فليلة القدر تزهر بنور الزهراء البتول وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عليها وعليهم السلام..