
أنهى مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء حملته الحادية والعشرين يوم أمس السبت التاسع عشر من الشهر الحالي للتبرع بالدم والتي دامت لثلاثة أيام كانت ثمرتها 696 متبرعاً جادوا بفصائل منوعة وشهدت الحملة إقبالا كبيراً مما اضطر المنظمين للاستعانة بمستشفى المانع الذي ساهم في تلبية رغبة الأعداد الكبيرة الراغبة في المشاركة
وأشار المشرف على المشروع الخيري للتبرع بالدم الأستاذ عبدالمحسن بوحمد إلى أن عدد المتطوعين المشاركين بلغ أكثر من من أربعين شابا إضافة إلى ثلاثين مشاركا ضمن الطاقم الطبي وأن هدف هذا المشروع الإنساني هو دعم بنوك الدم بالمحافظة وتوفير الفصائل النادرة وتأصيل مفهوم التكافل بين أفراد المجتمع مبينا أن هذه الحملة من أقوى الحملات التي نظمها مركز الفيصلية منذ انطلاقة المشروع عام 1424
وقد أثنى مدير الشؤون الصحية الأستاذ عبدالحميد العمير لدى افتتاحه الحملة على الجهود التي يبذلها مركز الفيصلية في سبيل دعم بنوك الدم بالمحافظة فيما أعرب مدير عام جمعية البر الأستاذ معاذ الجعفري عن شكره للمتبرعين وللفيصلية على حسن التنظيم وشهدت الحملة هذا العام مشاركة عدد من الفرق التطوعية حيث شارك فريق جنة الطبي بركن للإسعافات الأولية والتعريف بفيروس كورونا وفحص السكر والضغط
كما شارك فريق سمايل بركن لفحص الأسنان وفريق ليدي بيرد بركن للتعريف بمخاطر السرعة هذا وقد حظيت الحملة هذا العام بزيارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الأستاذ عبدالمحسن الجبر وعضو غرفة الأحساء رجل الأعمال الأستاذ باسم الغدير وسماحة الشيخ محمد الشهاب ونائب رئيس المجلس البلدي العميد عبدالجليل النصير وعدد من الشخصيات الاجتماعية وفي نهاية الحملة تم تكريم رئيس المجلس الإشرافي للفيصلية الأستاذ عبدالكريم بوخمسين اللجنة الطبية بمستشفى الملك فهد بالهفوف ومستشفى المانع والأركان المشاركة
وبدوره وجه بوخمسين شكره للشؤون الصحية على تعاونها الدائم ولمستشفى المانع على مشاركته ولمجلس إدارة جمعية البر بقيادة صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء على دعمها المتواصل ولجميع المتبرعين والمتعاونين والطاقم الطبي والداعمين وخص بالذكر رعاة هذه الحملة وهم كل من مركز العامر للتموين ومركز اليحي للتموين ومؤسسة حبر وورق وصالة الياقوت ومكتب البقشي للهندسة .