الفنان : محمد الهاشم لـ/ صحيفة جواثا الإلكترونية .
أنا طباخ فاشل مع مرتبه الشرف
وتأثرت بـ/ عبدالمحسن النمر وسمير الناصر
ممثل موهوب وضع لنفسه أسما بين عمالقة الفن له العديد من الأعمال المسرحية منهاما بين الحبال وصنيدح القارات والدكتور عطية والأعمال الإذاعية منها أنا والآخر وقالوها وأول وتالي والأعمال الأعمال التلفزيونية ومنها القصر الكبير وعندما يزهر الخريف وشد بلد وطريق المعلمات ومنا وفينا وسأموت بعد لحظات والمجهولة وتقاطيع وكمقدم في بعض المهرجانات وعمل بعض الإعلانات التجارية
صحيفة جواثا الإلكترونية إلتقت بالفنان الشاب محمد الهاشم فكان الحوار التالي : “
حوار – يعقوب الهاجري
بداية دعونا نتعرف على ضيفنا العزيز عن قرب البطاقة الشخصية
الاسم : محمد سعيد الهاشم
العمر الفني : أكثر من 11 سنة
تاريخ الميلاد : عندما وقفت على المسرح
لأول مرة احسست اني ولدت ٢٠٠٤ م
الحالة الاجتماعية : اعزب
المعلومات المهنية
جهة العمل : أمتلك مؤسسة صغيرة دعواتكم لنا بالتوفيق
المعلومات الشخصية
الأكل المفضلة : الأصناف البحرية
الرياضة المفضلة : السباحة
اللون المفضل : الازرق
الفريق المفضل : الهلال
القناة المفضلة : mbc بالإضافة الى قنوات اليوتيوب
البرنامج المفضل : احب البرامج الفنية بالمجمل
الأوقات المفضلة : لا يوجد وقت معين
اللبس المفضل : حسب المناسبة
البلد المفضل : بيروت
المعلومات العامة
الاهتمامات : القراءة و البحث عن كل ما هو جديد
والهوايات : التمثيل
المعلومات الخاصة (الحصرية )
الأصدقاء : كثيرون و لله الحمد
سر علني : انا متذوق جيد للطعام و في الوقت نفسه طباخ فاشل مع مرتبه الشرف
موقف طريف : أنا الممثل الوحيد في دفعة ثالث ثانوي في المسرح المدرسي الذي سقط درع تكريمي على الارض قبل نزولي من خشبه المسرح وتهشم زجاجه على الارض وانا الوحيد الذي واصل مزاولة التمثيل
موقف محزن: لا احب أن أتذكر أمور محزنه
موقف مفرح : بوجودكم المواقف كثيرة و لا يمكنني حصرها
-اجمل خبر تلقيته : ترشيحي لأول عمل إذاعي ٢٠١٠ م و أول عمل تلفزيوني ٢٠١٣ م
أسئلة من واقع التجربة :
اين يرى محمد الهاشم نفسه في الأعمال التلفزيونية أو المسرحية. ولماذا ؟
لكل مكان نكهته الخاصة فالشاشة الصغيرة ساحرة والمسرح الكاهن الاكبر الذي يلعب بأحاسيسنا
شخصية أثرت في محمد الهاشم في الوسط الفني ؟
الفنان الكبير عبدالمحسن النمر و الفنان القدير سمير الناصر
من هو قدوة محمد الهاشم ؟
الفنان خالد النفيسي رحمه الله
الى اين يريد محمد الهاشم الوصول ؟
لا يوجد وصول في حياة الممثل .. الوصول في الاعلام يعني النهاية
أحب اعمالك الى قلبك سوأ في التلفزيون أو المسرح ؟
في التلفزيون المجهولة و عندما يزهر الخريف ٢
و في المسرح مسرحية كشته ٢ وكشته محظورة
ماذا قدم محمد الهاشم للمسرح. وماذا قدم المسرح لمحمد الهاشم ؟
قدمت للمسرح تضحيتي بالوقت والمال والجو العائلي المستقر لكي ابرز اسمه كمسرح وفي المقابل قدم لي تحي الحضور في كل دخول لي على الخشبة هذه التحية تغنيني عن أمور كثيرة
بدأت مشوارك الفني في الاعمال الإذاعية بجوار الفنان سمير الناصر اين أنت منها الأن ؟
لم نبتعد عن الاذاعة لكن البرامج الاذاعة تشبه البحر في مدها وجزرها ولو توفر النص الجيد و تم الترشيح سنرحب بالانضمام بإذن الله
عمل طريق المعلمات كيف رأيت نفسك من خلاله ؟
لا استطيع تقييم نفسي في عمل انا جزء منه نترك التقييم لمن شاهدوا العمل
هل هناك أعمال قادمة لمحمد الهاشم قريبا ؟
حالياً يعرض لنا مسلسل شد بلد على قناة روتانا خليجية من إخراج الأستاذ عبدالخالق الغانم الذي تشرفت بالوقوف أمام كاميرته وايضاً يعرض لنا مسلسل “عندما يزهر الخريف ” على التلفزيون السعودي من إخراج الاستاذ عمر الديني هذا المخرج الذي تعلمنه منه الكثير و الكثير في غضون اشهر قليلة
هل يختار محمد الهاشم أدواره بعناية ؟ وهل يتشاور مع المؤلف مثلا او المخرج او غيرهما لأداء دور معين ؟
الاختيار والترشيح يأتي من الجهة المنتجة للعمل أما التشاور مع المخرج فهذا مطلب أساسي فكلنا شركاء في المشهد وحريصون بأن يظهر بالشكل المطلوب
فقرة أسأل ضيفنا :
السؤال من الإعلامي عبدالله الحسين :
يقال لم يعد للفن قيمة فنية من الكثير من مرتادي الفن الجميل وبات اليوم حكرا على التسويق بأسماء من تنازل ويمتلك كرزمة جذابه . ما تعليقك ؟
الفن لا يتحمل اخطاء البعض من الدخلاء الفن كلمة تتسع لكل شيء جميل بالنسبة لطلب اسماء معينه لغرض التسويق هذا مطلب طبيعي للقنوات لكي تجذب الجمهور ومن خلالها تستطيع ان تجلب الرعاة والمعلنين .. الأهم
أن نختار العنصر الجيد وأن لا نبروز من ليس له في المجال لا ناقة ولا جمل – الفرق بين الزمن الجميل والآن .. أن القنوات كانت حكومية لها سياساتها الخاصة وأن الفنانيين الحقيقيين كانوا لا يتجاوزون عددهم اصابع اليدين أما الآن فكثرت القنوات و كثروا الممثلين والممثلات فمن الطبيعي ان تتطور طريقة طرح الاعمال
السؤال من المصور والمخرج يعقوب المرزوق :
محمد الهاشم ماذا تعني لك السينما والأفلام ؟
السينما .. هي اللغة الجديدة التي سنخاطب بها الملأ قريباً و بإذن الله قريباً جداً
فقرة صورة وتعليق :
ذكريات المسلسلات الاذاعية ..
سعيد جداً بهذه التجارب واتمنى ان تتكرر
من فوائد التمثيل أنك باستطاعتك ان تجرب كل شيء في الحياة .. لذلك قبلت أن أواجه مغسل الموتى( الحقيقي ) على رخامته الباردة في فيلم ” سأموت بعد لحظات “
ذكريات الاعمال المسرحية لا انساها .جميلة لأن ايامها من صعب ان تتكر
كنا نحضر لعمل مسرحي بعنوان ما بين الحبال تأليف وإخراج حيدر سمير الناصر .. شخصيتي كانت مركبة نوعاً ما فاضطررت ان أتلبسها فأطلقت العنان للحيتي وشاربي وشعر رأسي ٣ أشهر تقريباً والحمد لله لاقى العرض أصداء مجنونة كجنوننا في تلك الأيام
همسة لمحبيك في شهر رمضان المبارك
كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية بإذن الله ..
كلمة ختامية
شكراً لكل القائمين على الصحيفة وعلى رأسهم الأستاذ يعقوب الهاجري على هذا اللقاء واتمنى أن تكونوا قد استمتعوا بقراءته – الله لا يحرمني طلتكم يا رب .