
إفتتح سعادة الأستاذ أحمد بن إبراهيم الجعفري رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء معرض (ألم وذكرى) للفنانة التشكيلية بهية عبدالله وذلك بقاعة الأستاذ محمد الصندل (رحمه الله) بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء يوم الأربعاء ، وقد حضر إفتتاح المعرض مجموعة كبيرة من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي يتقدمهم الفنان التشكيلي القدير أحمد السبت والفنان محمد الحمد والفنان توفيق الحميدي والفنان عبدالعزيز الخوفي والفنان والناقد التشكيلي عبدالرحمن السليمان بالاضافة الى مؤسس الجمعية الاستاذ عبدالرحمن الحمد ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالاحساء سابقا الاستاذ يوسف الخميس ، وقد إطلع الجعفري على ٥٢ لوحة تشكيلية معروضة ومتعددة المدراس التشكيلية بالاضافة إلى أكثر من ٤٠ مجسم تشكيلي من خامة الكارتون ، وقد وجه الجعفري شكره وتقديره لإدارة الجمعية وللجنة الفنون التشكيلية ممثلة بمشرفة اللجنة الاستاذة سلمى الشيخ وأيضا للفنانة التشكيلية بهية عبدالله والذي اعجب بما تملكه من موهبة كبيرة تمثلت في هذا التنوع الفني التشكيلي في هذا المعرض ، وأضاف الجعفري بأننا ومن خلال المجلس البلدي سوف نسعى لإستغلال مثل تلك الامكانات الفنية وتسخيرها في المهرجانات الثقافية والفنية التي تقيمها أمانة الاحساء ، كما افاد الجعفري بأننا سوف نسعى أيضا وبكل الطرق لتقديم كل الدعم لجمعية الثقافة والفنون بالاحساء ولما قدمته وما زالت تقدمه في رعاية المواهبين والموهوبات في شتى اشكال الأدب والثقافة والفنون فهي تستحق منا الكثير نظير نشاطها الملحوظ ، وفي نهاية المعرض قدم الغوينم مدير الجمعية درع تذكاري للاستاذ أحمد الجعفري كما قدم درع اخر للفنانة التشكيلية بهية عبدالله وقد بين الناقد التشكيلي الفنان عبدالرحمن السليمان بأن الكثير من الاعمال المعروضة فيها روح الفن وروح التميز وأن الفنانة بهية عبدالله ورغم تأخرها في عرض أعمالها ولكن وأمام هذا الكم من الاعمال شاهدت مدى تأثرها بالفنانين التشكيليين المعروفين أمثال الفنان الاستاذ أحمد السبت ولكن ورغم ذلك ارى انها مشروع فنانة قادمة وبقوة وسوف تشكل لها اُسلوب خاص ومميز ، أما الفنان التشكيلي محمد الحمد فبين بأن المعروض من الاعمال رائع من خلال هذا الكم وبعضها متعدد التواريخ ولها اُسلوب خاص كما ان المجسمات أعطت طابع ولمسات خاصة رغم أني تمنيت لو تم الاكتفاء باللوحات التشكيلية فقط ، ولكن في النهاية ورغم تجربتها الاولى بالجمعية الا انها مشروع فنانة قادمة وبقوة مستقبلا .