
زفت بلدة الشعبة الواقعة شمال مدينة المبرز بالأحساء” 96 ” شابا وفتاة في مهرجان الزواج الجماعي بالبلدة في عامه الخامس والعشرين بالشعبة ، مدفوعة بحماس ورغبة أهاليها في تتويج هذه الكوكبة من أبنائهم بعد نجاحهم في تزويج أكثرمن 3000 آلاف شابا وفتاة خلال الأربعة والعشرين سنة الماضية ، الجدير بذكره أن ممن تزوج في الجماعي في السنوات الأولى قد بدؤوا بتزويج أبنائهم وبناتهم في المهرجان في السنوات الأخيرة ومنهم العريس مجتبى الخلافي الذي كان والده أحد فرسان الزواج الجماعي نفسه لعام 1413هـ .
واستقبلت الشعبة ضيوفها بكل حفاوة وترحاب الذين يتراوح عددهم من 10 إلى 12 ألف ضيف توافدوا عليها من مختلف قرى ومدن الأحساء والمنطقة الشرقية ودول الخليج المجاورة في مخيم بوسط البلدة تبلغ مساحته قرابة 9000م يعكف أهالي البلدة على إعداده وتجهيزيه بشكل تظهر فيه لمسات وإبداعات شبابها المتطوعين الذين يتجاوز عدد1000 متطوع مقسمين إلى 19 لجنة، كلجنة الحركة والسير ، والنظام ، والزينة …وغير ذلك ، من مختلف الأعمار والمستويات العلمية والمادية حيث نجد الطفل يعمل بجانب والده وجده ونجد الطبيب والمهندس والفلاح والفقير بجانب الغني في مظهر تذوب فيه جميع الفوارق و يعملون في ساحة المهرجان ويتنافسون لتقديم أفضل الخدمات لضيوفهم وفرسانهم .
ومن جانب آخر قدم الزواج الجماعي للفرسان وزوجاتهم برامج تثقيفية بإقامة دورات يستضيوفون فيها مستشارين أسريين معتمدين من وزارة العمل والشؤون وذلك بإشراف مركز مدينة العمران للتنمية الأسرية والذي يمثله رئيس قسم إصلاح ذات البين بالمركز نفسه حسين البراهيم مما يسهم في تهيئتهم نفسيا وأسريا بمعرفة مفاتيح الحياة الزوجية قبل دخولهم العش الزوجي ومن ثم متابعتهم بعد الزواج ومساعدتهم في تجاوز أي عوائق توجه حياتهم الزوجية عن طريق المختصين .
تحضى المهرجانات الجماعية بمتابعة ودعم من سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي والدوائر والمؤسسات الحكومية والأهلية في محافظة الأحساء