أنقذ نظام أبشر مرضى السكري من ورطة البصمة التي استحال تنفيذها لتوثيق شرائح الاتصالات لدى المشغلين.وفيما بات التوثيق ضروريا لاستمرار عمل الشرائح، وجد مرضى السكر أنفسهم في حرج بالغ بعدما لم تسعفهم أجهزة البصمة في الشركات المشغلة في تنفيذ التوثيق مما جعلهم يعتبرون الأجهزة مخالفة للمواصفات، إلا أن الواقع الطبي يشير إلى أن مرضى السكر يعانون مما يعرف بضعف أطرافهم العصبية مما يستحيل معه الضغط على أصابع اليد بالشكل الذي تقبله أجهزة البصمة.
واستغرب الكثيرون صيغة «الفشل» التي لازمتهم في كل عملية بصمة لتبدأ موجة من الجدل مع القائمين على أمر البصمة.وأوضح البعض أن تفعيل التوثيق عبر نظام أبشر أنهى المعاناة خصوصا بعدما علمنا أن السكري السبب في ضعف الأعصاب.
من جانبها، أوضحت شركة الاتصالات السعودية حول سوء أجهزة البصمة حسب شكوى البعض، أنه ليست هناك أية مشكلة في الأجهزة إذ إنها مطابقة للمعايير الفنية ومعتمدة من قبل وزارة الداخلية.