يقدر حجم سوق السوق السعودي بحسب الدراسات في مجال الإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية بتسعة مليارات ونصف مع إمكانية زيادتها هذا ما أكده رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمملكة بندر محمد عسيري حيث كان ذلك في معرض كلامه مع الصحافة وذكر ايضا دراسة انشاء مدن إعلامية
وهذا مما لا شك فيه ان له مردود اقتصادي ضخم يوفر فرص العمل وتحفيز للابداع الوطني وبين هذا ورؤية السعودية التي اطلقا ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان .. تبقى الفرص متوفرة لهذا القطاع ليكون في طليعة التنمية المستدامة لهذا القطاع المهم ولهذا يبدو ان محافظة الاحساء قد تكون قريبة جدا لتسريع هذا المشروع الحيوي وإنشاء مدينة إعلامية فيها لاعتبارات كثيرة منها الموقع الجغرافي المتاخم للخليج وتميزها كمدينة خلاقة جاذبة ومسجله في اليونسكو لهذا
وربما دعوتنا لأمانة الاحساء مبكرا لدراسة هذا الموضوع وبجدية لتوفير مساحة تكون جاهزة للمستقبل القريب وتكون سباقة لذلك ولا ضير ان نذكر هنا ان حي جواثا مناسبا لمثل هذه الرؤية باعتبار وجود محطة التلفزيون السعودي وان المساحات البكر خلف تل جبل كنزان التاريخي الذي يحكي جزء من تاريخ الاحساء وفتحها على يد الملك عبدالعزيز عام ١٣٣١هـ ووجود مسجد جواثا التاريخي الذي اصبح أيقونة الاعلام التاريخي لوفد بني عبد قيس وقصة دخوله للإسلام
ومع فتح آفاق إعلامية واستثمارية للمؤسسات الخاصة كشركات تنظيم الحملات الإعلانية والوكالات والدعائية والصحف الالكتروني والورقية والمجلات وهذا بجانب المؤسسات الرسمية كمحطة التلفاز والمركز الإعلامي التابع لهيئة الاعلام المرئي والمسموع والنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون وبكل تأكيد البنية التحتية لهذه القاعدة الإعلامية ضرورة ملحة لتسريع الدراسات لإنشاء المدن الإعلامية بشكل عام
وَمِما يحفز لذلك في الاحساء وجود قناة عالي التابعة لجامعة الملك فيصل وكذلك مكاتب لجميع الصحف التي تصدر في المملكة والمطابع الرائدة وكذلك الجمعيات التي تظم المسرحيين والشعراء والتشكيليين والفوتوغرافيين والمنتجين ولازالو يحققون مراكز متقدمة على جميع الاصعدة من خطابة وصور فوتوغرافية ومسرح وافلام قصير وغيره وهم متميزون وحاضرون في حضرة الوطن لتصبح في الاحساء اول مدينة إعلامية لتصبح قبلة الاعلاميين في المملكة