
عندما تخبرني عن ملحمة كروية اختزلت كل حروف التميز وعندما تتحدث عن إنجاز يكتب في صفحات المبدعين وعندما تحب أن تسطر كلمات لوصف مجموعة جمعتهم روح واحدة وعزم وإرادة في التنفيذ وتميز في الإداء ودقة في التنظيم . حكاية مجموعة من الشباب بين أيام وليال قليلة جهزوا لبطولة أرادو أن تكون ملحمة كروية في حواري الأحساء ، الكثير قالوا لهم يحتاج تجهيزاتكم أشهر ودراسة تحتاج مبالغ طائلة ، ترجعوا ، ولكن فجأة أعلنوا وقالوا بأننا أهلا لها في أيام فليست في قوامسينا التراجع ، فتواصل عملهم ليل نهار بين تلحيم للحديد لإنشاء قاعدات لبنرات الداعمين وكراسي الجمهور ومنهم من يحيط الملعب بالشباك ومنهم من يخطط داخل الملعب ويجهز شباك المرمى والأرضية ، ومنهم من يجهز في المنصة لاستقبال الضيوف وضيافتهم ومنهم من يوصل الكهرباء والتمديدات للإذاعة ومنهم من يصمم ويجهز الأوراق للبطولة ومنهم من يعمل خارج الملعب بالتجهيزات للدروع والكؤوس والحفل الختامي.. ومنهم من يجلب الداعمين لدعم بسيط لنشاطات البطولة . قبل البطولة بذلوا كل شي وأجتهدوا في وسط البطولة في كل شي وختموها بعرس كروي وملحمة أحسائية ترويها الصحف وتتحدث عنها الصور وتتناقل كل أخبارها وحكايتها جماهير وأهالي الأحساء . كل حضر النهائي أشادبالبطولة وتنضيمها وممن أشاد مدرب منتخب وطني ” يحيى المطوع” حيث عبر عبر عاموده الأسبوعي في جريدة اليوم – الميدان الرياضي بأنه صدم من تنضيم البطولة والجمهور الذي حضر الذي يفوق بعض مباريات الأندية وقال بأن ماقدمه الفريق في البطولة يفوق مايقدمه الكثير من الأندية .. ولاننسى مشاركة سفاري الأحساء في نهائي البطولة أضافت جمال في البطولة والكرنفال الضخم لتتويج البطل أكمل كل أبداعات رجال النموذجي