بنهم الحب من جهة والخوف من جهة آخرى تحدث لنا الأب هليل بن عبيد العنزي حارس مدرسة ديوان المعارف الأهليه بمحاسن وهو يقف موقف الأبطال الشجعان وعنفوان الشاب اليافع يقف أمام بيته الثاني لأحتضان أبناءه واستقبالهم لدى وصولهم باب المدرسة بل يعبر الشارع المقابل لاصطحابهم خوفا عليهم فلا يمنعه برد الشتاء ولا حرارة الصيف ولهيبه وقد عبر لنا عن استياءه من بعض أولياء الأمور الذين يقمون بإنزال ابناءهم في الجهة المقابل للمدرسة مما يعرضهم للمخاطر اثناء عبور الشارع وقد كنت أراقب هذه الأحداث بنفسي كل يوم فكل ماكتبه عن دراية وتتبع ومن جهة أخرى فالطلبه يبادلونه الحب والأحترام كمصافحته وتقبيل راْسه فمن القلب شكرًا لهذا الأب وشكرا لحرصه وشكرا لحنانه وخوفه فحقا يستحق الإشادة والتكريم
1 ping