
تمنت أمل الشايب أن تكون مكتبات المدارس العامة ثرية بكمّ هائل من الكتب كي تشبع نهم الطالبات القارئات من خلال حصص الأنتظار والنشاط المدرسي وذلك في لقاء الأديبات الواعدات المنعقد على مسرح نادي الأحساء الأدبي مساء الثلاثاء الثاني عشر من الشهر الحالي
وأشارت الكاتبة أمل الحربي إلى ضرورة أن تكون أمينة المكتبة أو مشرفة مصادر التعلم ثرية تعليمياً محبة للثقافة واسعة الاطلاع محيطة بكمّ هائل من الكتب والموضوعات التي تستطيع من خلالها جذب انتباه الطالبات وترغيبهن في القراءة وبإمكانها أيضاً توجيه كل طالبة لقراءة الكتب التي توائم ميولها من خلال دورات متخصصة في ذلك
وتمنت الدكتورة مرح سكر أن يكون انتشار الكتاب وشهرته قائم على قيمة ما يحتويه دون صناعة الشهرة المخططة للكاتب بحكم مكانته الاجتماعية أو قربه ممن يساهمون في توسيع أفق شهرته كما عللت سكّر ميل الكثير من الواعدات لقراءة الرواية مع افتقار بعضها للبلاغة والأساليب الأدبية الفذة وتركيز بعضها على التجربة فقط واعتبرت الكاتبة عزيزة العمر القراءة أرضية خصبة لكل واعدة شقت طريق الأدب مستقبلاً لوجودها الثقافي في المنطقة
وتشجيعاً للواعدات على استمرار الكاتبة وتحقيق الأمنيات الواعدة وقعّت العمر إصدارها الثاني ( كيف حالكم ) وهو الإصدار السادس والستين لمطبوعات النادي بعدها قرأت أمل الشايب قصة ( لم تكتمل بعد ) وقرأت الدكتورة مرح سكر نصاً لوالدها الدكتور راتب سكر عن الأم جاء فيه – قلتُ أمي طلع الصبح نشيداً- في ربانا الطيباتْ قلتُ أمي – فَرَشَ العُشبُ بساطاً – من حنان باسمِ الثغر شهي الأمنياتْ – وقرأت أمل الحربي ( إذا سألوكِ الرفاق )
وفي نهاية الجلسة دعت عضو مجلس إدارة النادي تهاني الصبيح السيدات لحضور برنامج استقبال النادي لطالبات الصم التابعات لمركز الحي المتعلم بقيادة القائدة طفلة الدوسري وذلك مساء الأحد الموافق ٧/١٧ في مقر النادي .