
حميدة السنان
في قصةِ الروحِ
سائلٌ رخاميٌ
يثرثرٌ للضوءِ بنرجسيةٍ
يتهجَّسُ
نسائمَ حيرى
مغبونةً
من اثرِ الفراقِ
ليستْ قاماتُنا
من يمتثلُ للريحِ
في هذا المساءِ
وينصتُ
بل وساوسُنا
هفواتٌ تتثاقلُ
إثرَ الغفوةِ
وتلكَ النداوةُ
منحوتةٌ ضبابيةٌ
….مدامعِنا
أكاذيبُ غسقٍ
مُقحَمٍ
في
غيبوبةِ خلودٍ
ها…..نحنُ نتمايلُ
***