أكد سعادة المدير العام للتعليم في الأحساء احمد بن محمد بالغنيم بأن الدوله رعاة الله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده و ولي ولي عهده – حفظهم الله – ووفق سياستها التنموية تتجهة للاستثمار في بناء الإنسان ورعايته حتى يستطيع الإنتاج والمساهم في تطوير نفسه ويخدم وطنه ومجتمعه.
مشير بأن هذا البرنامج والذي يعد نتاج للشراكة بين وزارة التعليم ومعهد ريادة الأعمال الوطني لتعزيز مفهوم العمل لدى الشباب، والتنمية للمستقبل فهو يقدم الخبرة والتجربة الناجحة لتنفيذ مشروع مميز وناجح.
كما قدم شكره وتقديره لوزير التعليم على دعمه لمثل هذه البرامج وللإدارةالعامه للنشاط في الوزارة والتي تعنى بتنمية وبناء الإنسان ورعاية الابداع في شتى المجالات، والشكر موصولاً لمدير معهد ريادة الأعمال الوطني في الأحساء المهندس ناصر بن عبدالعزيز اليمني على جهودة المباركة لإنجاح فعاليات هذا البرنامج، والذي يجمع جميع من ابناء المملكة في واحد الأحساء وهو برنامج ” صناع الاعمال “.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في حفل افتتاح برنامج صناع الأعمال التدريبي والذي تنظمه وزارة التعليم ويستهدف رواد الأعمال من الطلاب تستضيفه الإدارة العامه للتعليم في والأحساء في مرحلته الأولى وذلك بمشاركة 90 طالبا و 40 مشرفا على مستوى المملكة خلال الفترة من 12- 14 رجب الحالي بقاعة السلام في مدينة المبرز .
وكان الحفل والذي حضرها مدير إدارة البرامج العامة والتدريب بالوزارة الأستاذ خالد بن صالح العبدالسلام ، ومدير نادي ريادة الأعمال الوطني في الأحساء المهندس ناصر بن عبدالعزيز اليمني وعدد من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الاعمال ومشرفي المناطق ط والطلاب المشاركين ، بالقران الكريم تلاها الأستاذ صالح بن فهد المقرب ،طبعد ذلك القى مدير البرامج العامة والتدريب بالوزارة لأستاذ خالد العبد السلام كلمة بين فيها بأن هذه المشروع سيؤهل مدربي مهارات سوق العمل وريادة الأعمال، من خلال الورش التدريبية حول منظومة ريادة الأعمال،( التثقيف / التدريب / التمكين/ التوجيه/ التنافس )، كما سيعطي فرصة لرواد الأعمال المبتدئين من الطلاب والذين كانت لهم انتاجات ومشاركات واعدة على مستوى إدارات التعليم في طرح أفكارهم وتطويرها والعمل على تحسينها بشكل نوعي.
بعد ذلك القى مدير معهد ريادة الأعمال الوطني في الأحساء المهندس ناصر بن عبدالعزيز اليمني بينا خلالها بأن هذا البرنامج التدريبي الذي انطلقت فعالياته في الأحساء كمرحلة إولى لتدريب 90 طالبا و40 مشرفا على مستوى المملكة هو شراكة حقيقية بين المعهد والإدارة العامة للتعليم في محافظة الأحساء لتدريب وتأهيل عدد من صناع ريادة الإعمال واحتضانهم من خلال التدريب والمتابعة حتى يستطيع الشباب تنفيذ مشروع تجاري ناجح يعود عليها وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة.
داعيا في نفس الوقت جميع الشباب المشاركين في هذا البرامج للاستفادة من المشاريع والدعم التي يقدمها معهد ريادة الأعمال الوطني على مستوى المملكة ، يصل دعم بعض هذه المشاريع إلى أكثر من نصف مليون، وأضاف بأن معاهد ريادة الإعمال والبالغ عددها 25 معهداً وطنيا هي بيت لحتضان ودعم ورعاية رواد الأعمال من الشباب.
مقدماً شكره لوزارة التعليم على تبنيها لهذا المشروع الاستثماري في مجال تنمية الوعي لدى الشباب في مجال أهمية الأعمال في تنمية الشباب للعمل لأجل المستقبل والشكر موصولاً لإدارة التعليم في الأحساء التي قدمت كافة التسهيلات حتى يحقق هذا البرنامج أهدافه.
بعدها قدم عرض مرئي عن مناطق المملكة ومسيرة التنمية فيها ، ودور تلك التنمية في بناء الفكر لدى شباب تلك المناطق من خلال الشركات بين الجهات الحكومية للسير وفق سياسة المملكة في التنمية والتطوير.
بعد ذلك تفضل سعادة المدير العام للتعليم في الأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم بتكريم شركاء النجاح في هذا البرنامج وهم مدير إدارة البرامج العامة والتدريب في الوزارة الأستاذ خالد بن صالح العبدالسلام ، ولمدير معهد ريادة الأعمال الوطني في الأحساء المهندس ناصر بن عبدالعزيز اليمني على جهودهم ودعمه لهذا البرنامج.
بعد ذلك انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي لصناع الأعمال ببرنامج تدريبي تحت عنوان ” التحفيز للعمل الريادي ” قدمها مشرف التدريب بوحدة تطوير المدارس بتعليم الأحساء الاستاذ أحمد بن عبدالرحمن الملا ، استعرض خلال هذه الدورة التدريبية مفهوم العمل الريادي وسمات الريادي الناجح وكذلك عرض مجموعة من التجارب الريادية والمتميزة لشحذ همم الشباب وتحفيزهم لممارسة العمل الريادي .
واشار الملا بأن الهدف من هذا اللقاء هو تعريف شريحة مستهدف من الطلاب بالعمل الحر كخيار وظيفي جيد يمكن الشاب من تحقيق ذاته وطموحاته ويساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
في حين وأكد سعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك: بأن هذا المشروع يسعى إلى تحقيق امتداد معرفي مهاري لمفهوم ريادة الأعمال،وذلك للتحول من مفهوم الطالب المتلقي إلى مفهوم الطالب المشارك المنتج من خلال بث روح المنافسة بين الطلاب في منتجاتهم، ودعى سعادته لاستثمار هذا المشروع الوعد ومشاركة الطلاب فيه لتحقيق أهدافه.
وبين عدد من المشاركين من الطلاب المشرفين بأن مثل هذه البرامج والنوعية في مجال التنمية الاقتصادية في مجال ريادة الأعمال والتي تاتي نتيجة للشراكة بين الوزارة ومعهد ريادة الاعمال الوطني لأستنهاض الشباب للتوجه للعمل الحر في العديد من المهن والمشاريع الوطنية البسيطة وفق خطط تنموية طويلة وقصيرة المدى.