أكّد معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي أنّ التواصل الفعّال يعطي إشارةً واضحةً إلى عمق تلك العلاقة والرغبة في المساهمة والمُضيّ قُدُمًا فيما يخدم الجامعة والمجتمع، كون العلاقة بين الطالب وجامعته تتجاوز علاقة مقاعد الدراسة، بل تتحول إلى شراكة مستمرة تسعى فيها كليات الجامعة للاستفادة من المعرفة العلمية لدى أبنائها وبناتها ومهاراتهم وخبراتهم في سوق العمل في سبيل التطوير والتحسين المستمر لبرامج الكلية ومختلف أنشطتها .
جاء ذلك خلال حضور معاليه للقاء الثاني لخريجي وخريجات كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات مساء الخميس 1437/7/7 هـ على مسرح الكلية بحضور أصحاب السعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري وسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي وعميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور ماجد بن عايد الشمري، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والأساتذة والخريجين والخريجات.
ونوّه معاليه إلى أن هناك أهدافًا متعددة لمثل هذه اللقاءات من أبرزها: استثمار العلاقة البنّاءة بين الخريج والكلية للعمل على تعزيز نقاط القوة في برامج الكلية، وطرح حلول لأبرز الصعوبات والتحديات التي يواجهها الخريج في سوق العمل وبطريقة علمية دقيقة وفق معايير تتسم بالمهنية .
وبيّن معاليه أنّ مثل هذه اللقاءات تعزّز لدى الجامعة ثقتها الكبيرة في خريجيها وولاءهم للجامعة، والاستفادة من خبراتهم والاستدلال بها.
من جهته عبّر سعادة عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور ماجد بن عايد الشمري عن شكره وامتنانه لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي على رعايته وحضوره هذا اللقاء، مؤكداً أن كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات منذ أن أُنشئت وهي تسعى جاهدة إلى تطبيق معايير الجودة وتطوير ممارساتها بمختلف برامجها، وأن تكون رائدة في المنطقة بشكل عام بتقديم تعليم ذي جودة ومخرجات متميزة، مبيناً أن الكلية على وشك الانتهاء من خطتها الاستراتيجية (2016-2020).
وأضاف سعادته أن الكلية تسعى دائماً وبدعم لا محدود من قبل إدارة الجامعة إلى توفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة واستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين في مجالات تخصصهم، وبناء الخطط الدراسية على أسس علمية تشمل ضمان مستوى جودة متميزة، وتحسين مستمر لكافة الأنشطة الأكاديمية، بالإضافة إلى حث أبناء الكلية على المشاركة في الأنشطة المختلفة لتنمية مهاراتهم القيادية وإعداد خريجين يستطيعون المنافسة في سوق العمل والحصول على أفضل الوظائف المتاحة في الهيئات الحكومية والخاصة .